• نستبيح حرمة الكلمة أحيانا؛ لنكرس بقصد إرثا ميكافليا، فالغاية تبرر الوسيلة! • نهبط بهذه الكلمة مرات إلى أدنى مستوياتها؛ لنثبت لميكافلي أن له تلاميذ نجباء! • ربما ضربة جزاء مشكوك في صحتها تنقلنا من مربع إلى مربع آخر، وربما هدف غير شرعي يصارع بين أقلامنا وألسنتنا، ونستحضر بهذا الصراع أبشع العبارات. • فمن يعيد للكلمة هيبتها في زمن علا فيه صوت الكلمة الهابطة؟! • سؤال قرأت إجابته في وصية لقمان، عندما قال لابنه: إذا افتخر الناس بحسن كلامهم.. افتخر بحسن صمتك. • استعنت بهذه الوصية مرة ومرتين، ولا بأس أن أكررها اليوم وغدا، ولا سيما أن المتباهين بصمتهم في زمن الثرثرة قلة، بل هم عملة نادرة! • انتهت قضية حسام غالي أو لم تنتهِ، فنحن أمام تجربة جديدة يجب أن نؤمن فيها بضرورة أن كل عمل حتى يكتمل نجاحه لا بد أن يمر بأخطاء! • هنا لا أدين أحدا ولا أبرئ أحدا، بقدر ما أشير إلى أن التعامل مع المنشطات في ملاعبنا عمل وليد، أي أنه زائر جديد يحتاج منا إلى وقت لكي نفهمه. • أما الاقتصاص من اللجنة المعنية بمكافحة المنشطات لمجرد معمل أخطأ وآخر أصاب، فهنا نبدو كمن يزرع بوادٍ غير ذي زرع. • مشكلتنا أن أحكامنا قطعية، نفتي في أشياء لا نفهمها، ونناقش قضايا بأسلوب جدلي، وفي النهاية نطالب بتطبيق اللوائح! • فلماذا لا نطالب بلوائح مرتبطة بنا، وبآرائنا، وبجدلنا؟! • أليس من الأجدى لنا، قبل أن نقرع في لجنة وأخرى، أن نرسي شرعية الاستفسار من أهل المعرفة والتخصص، قبل أن ندعي علما نجهله؟! • أسأل، ولا ضير أن أقول: كلنا ذلك الرجل. • ولعلي في هذا الصدد لا آتي بجديد لو قلت أن ثمة قضايا تكشف حالنا، ولم أقل: جهلنا؛ لكي لا أسمع من يقول: كاد المريب أن يقول خذوني! • في سباق التسلح بالكلمة الواعية والرزينة، لم يزل إعلاميو الرياضة أو بعضهم أسيرين لطرح شتائمي.. قاد أحد العقلاء إلى أن يعقلها ويتوكل! • أجمل ما في الرياضة أنها تعرف أبناءها، وتجيد الفرز أكثر من غيرها. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة