كشف وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع المهندس علوي سميط عن عزم الأمانة تشغيل جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع غرناطة ونفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية) بشكل تجريبي بعد ستة أسابيع، «إذ تجري حاليا أعمال السفلتة والتحسينات اللازمة لذلك». وأفاد سميط أن المشروع يعتبر من المشاريع الحيوية التي تنفذها أمانة محافظة جدة لفك الاختناقات المرورية عند التقاطعات الرئيسة لشوارع المدينة، كما يعتبر أحد المشاريع الهادفة لتحرير الحركة المرورية على محور طريق الملك فهد، وستتبعه مشاريع (قيد التصميم حاليا)، وهي تقاطعات طريق الملك فهد مع كل من شارع الروضة (ميدان الدراجة)، وشارع صاري (ميدان الفلك)، وشارع حراء (ميدان الجواد الأبيض). من جانبه، أوضح مدير عام الجسور والأنفاق المهندس سعيد بافهيد أن مدة تنفيذ مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارعي الأمير محمد بن عبد العزيز وغرناطة بلغت 42 شهرا، كما يبلغ طول الجسر المقام على تقاطع غرناطة 800 متر وبعرض 23 مترا، وهو عبارة عن ثلاث مسارات في كل اتجاه. وحول النفق المقام في تقاطع الأمير محمد بن عبد العزيز أشار بافهيد إلى أنه بطول 470 مترا وعرض 29 مترا ويتكون من ثلاث مسارات في كل اتجاه، والجزء المغطى من النفق بطول 111مترا، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة تأهيل وإجراء التحسينات والتعديلات اللازمة لجزء طريق الملك فهد الواقع بين الجسر والنفق من أرصفة وأعمدة إنارة وأعمال سفلتة. وقال إنه في إطار حرص الأمانة على عدم تأثر الحركة المرورية على طول طريق الملك فهد في محيط المشروع وتفاديا لإغلاقه، ستستكمل أعمال أرصفة وسفلتة التقاطع أعلى النفق والتقاطع تحت الجسر بعد أن يتم فتح النفق والجسر للحركة المرورية. ولفت بافهيد إلى أن هذا المشروع يعتبر ثالث مشروع يتم تشغيله تجريبيا خلال عام 2010م بعد مشروعي جسر تقاطع شارع المكرونة وحراء، وجسر تقاطعي طريق مكة القديم مع شارعي الجامعة والإسكان، وسابع مشاريع الخطة الاستراتيجية لفك الاختناقات المرورية التي أعلنت عنها الأمانة، ومن المقرر افتتاح مشروعي نفق وجسر تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء، ونفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الروضة خلال العام الجاري.