ماذا يعني أن يكون لديك في السعودية مركز إشعاع علمي يعنى بالتنمية المستدامة ولوجا من بوابة العلوم والبحوث واقتصاديات الطاقة الذرية .. وصولا إلى استشراف مستقبل يؤسس إلى ازدهار معيشة المواطن ..؟! إن توطين التقنية ودعم البحوث العلمية لو انفردنا به كأحد أهداف مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة لكان كافيا لإحداث نقلة نوعية لا تؤرقنا في السعودية فقط بل والعالم العربي فما بالنا والحديث هنا يشمل محاور عدة تأخرنا في اعتمادها على أن هذه المبادرة تأتي لردم فجوة علمية وإنسانية مستحقة. لفتتني الفقرة السابعة من المهمات المناطة بالمدينة تبنيها والنهوض بها بداية من تشجيع البحوث التي يجريها الأفراد والمؤسسات والهيئات المعنية في الجامعات ومراكز البحوث في المملكة والتي تقرها المدينة بتقديم المساعدات المالية بمقتضى عقود البحوث المختلفة. وتقديم التسهيلات والخبراء والمواد اللازمة للقيام بهذه البحوث. والفقرة الثامنة التي تدعم بيئة البحوث العلمية «بإنشاء المعاهد اللازمة لتدريب أخصائيين في مجالات النشاط الذري والوقاية الصحية». إننا نتحدث اليوم عن مستقبل يرسم أمامنا ونشهد وضع حجر الأساس للبناته بداية من محاولة احتواء القلق المتصاعد من الفجوة بيننا كدول نامية وبين العالم الأول، نتحدث عن مزيد من التغلغل إلى حياة الإنسان اليومية بالتنمية المستدامة بما يجعلنا نحتك بها يوميا عبر تفاصيلنا اليومية واستهلاكنا الدائم للطاقة، أبرز ما تكون في وجداني وأنا أتابع وأطالع أخبار إشراقة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أن احتواء قلق الحاضر والمستقبل يبدأ من العلم وتمكين العلماء والخبراء من ممارسة دورهم والاستثمار في الإنسان وتوظيف الطاقة لصالح ازدهار الإنسان بما يشيع حالة من الإحساس بالأمان في ظل ملك يعي قيمة العلوم والعلماء ويعي حاجة الإنسان لتنويع مصادر الطاقة لاحتواء قلقنا من المستقبل على الأجيال التي ينتظرها العطش نتيجة ملف المياه في عالمنا وملف البيئة والإنسان وما يتمخض عنه من قرارات مصيرية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة