تستعد الفنانة كريستين شويري لتصوير مسلسل كوميدي الشهر المقبل، تدور أحداثه عن الممثل أو الفنان عندما يتقدم في السن، ويخسر جمهوريته وشعبيته، مقارنة بمرحلة شبابه. وتعلن شويري التي التقتها «عكاظ» في بيروت أخيرا أن «الكوميديا السعودية هي وجهتي المقبلة، خصوصا بعد مشاركتي في الإنتاج الإماراتي في الفترة الأخيرة»، مشيرة إلى «أن الكوميديا السعودية، ترسخت ضمن الخريطة الفنية العربية سنويا، وأصبحت محط انتظار ومتابعة المشاهد العربي». شويري ترى أن المسلسلات القصيرة، التي لا تتسلسل حلقاتها، وترتبط بموضوع واحد، باتتت مرغوبة عند المشاهدين أكثر من المسلسلات الطويلة المرتبطة حلقاتها ببعض، إضافة إلى قلة في الكتاب الذين يستطيعون أن يصنعوا حبكة جيدة لأحداث المسلسل تتمكن من جذب المشاهد طوال فترة عرضه. وتلفت شويري إلى أن المشاهد العربي يتعود على متابعة الشخصيات أكثر من أحداث المسلسل، خصوصا إذا أجاد في تمثيل المشاكل اليومية التي يعيشها المواطن، ويعاني منها، مؤكدة أن النوعية المناسبة في الكتابة إضافة إلى نوعية القناة التي تعرض العمل، تؤثر على نسبة المشاهدة، لكن هذا لا يمنع من أن المسلسل الناجح يستطيع أن يفرض جمهوره مهما كانت الظروف. وتشدد الفنانة على ضرورة مشاركة الفنان في أعمال خارج نطاق وطنه، مما يساعده على تطوير تجربته والتأثير إيجابا على مستوى ما يقدمه من أعمال، وطريقة اختياره لها. وتشير الى مشاركتها في أعمال سورية مع الممثل دريد لحام، إضافة إلى مشاركتها بدور رئيس في المسلسل العربي «أبو الطيب المتنبي» للمخرج الأردني فيصل الزعبي، كما قدمت مع الممثل المصري يوسف شعبان مسلسل «هروب مع سبق الإصرار»، إضافة إلى أفلام سينمائية مصرية أخرى. وتعتبر شويري أن وقوفها مع الممثل السوري دريد لحام في فيلم «التقرير»، هو صاحب الفضل الأول في تلقيها العروض لأعمال جديدة، وذلك بعد غيابها الطويل عن الساحة الفنية عندما كانت تدرس في فرنسا.