كل ما الريح تصفر فالقصب قال: غنت على وصلي وداد وانتشى لين ينهكه التعب لا بدت له ولا بانت «سعاد» قلبه الريش والذكرى مهب صدره القمح وأوجاعه جراد شرب من لوعة أيامه نخب كاس شوقا وكاسا من سهاد ينتظر عودة منها تصب في عيونه مرازيم الرقاد شوقه النار وضلوعه حطب وأن تشاوا يحس إنه رماد لا تخيل عوا ذيب قنب أشعل أكمام ليله للهجاد راغد العيش في عينه عنب ماخذ طول من «ذات العماد» وأن نوا؛ يا خذ لدربه سبب صار طرقي؛ فقد سكة بلاد وين ما واعد لصبره كذب لين جلل حفاوتهم براد خيل عزمه على صبره خشب لا كبت ما تصنف بالجواد يزرع أطيان حلمه من عصب صدره اللي عليه القحط جاد لا تدانت عياسيب الرطب لانت أعذوق نخله بالنكاد أصفري ريح في عود القصب موتة؛ الجمع خير من الحياد محمد السالم