أحيا الدكتور صالح شادي أمسية شعرية في دار الجوف للعلوم، بعد مضي عشر سنوات على آخر أمسية أحياها في المكان نفسه. الأمسية التي دعا إليها فرع جمعية الثقافة والفنون في الجوف الاثنين الماضي، تعتبر أولى إنطلاقات أنشطة الفرع في مجال الشعر، وشهدت حضورا كثيفا من أعيان ومسؤولي ومتذوقي الشعر في المنطقة. استهل الشادي أمسيته بالحديث عن المكان، وعلاقته به، حيث هذا المكان أعاده للماضي.. لأكثر من عشر سنوات، عندما أحيا أمسية على مسرح دار الجوف للعلوم. ولفت الشادي في الوقت نفسه، ردا على سؤال أحد الحضور، إلى أن بدايته الشعرية كانت مبكره جدا. أما عن دوره في كتابة الرواية، فقال: «هناك رواية له، ستتحول إلى مسلسل يبث قريبا على قناة mbc. وأجاب الشادي على عدد من المداخلات الورقية من القسم النسائي ومنها سؤال عن سبب إنقطاعه عن ساحة المنتديات الأدبية، فأكد الشادي أنه لم ينقطع عن ساحة الأنترنت والمنتديات الأدبية، وأنه متواجد متى ما سمحت له الظروف بذلك. وألقى الشادي العديد من قصائده، منها قصيدة الجوف التي طلبها عريف الأمسية الدكتور نواف بن ذويبان الراشد، وقد ألقاها أثناء احتفال الأهالي بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنطقة أخيرا. وتوالت القصائد متناولة شتى أغراض الشعر. وكانت الأمسية قد استهلت بكلمة لمدير فرع الجمعية الدكتور نواف بن ذويبان الراشد، قدم فيها سيرة موجزة عن مسيرة الشادي الشعرية والإعلامية، وأبرز أعماله والمناصب التي تقلدها. ووعد في كلمته أن الجمعية ستدعو مستقبلا إلى المزيد من الأمسيات لعدد من الشعراء. وفي وقت سابق، زار صالح الشادي متحف وملتقى نواف الراشد الثقافي (صحاري)، حيث اطلع على محتويات المتحف من قطع أثرية وموجودات تاريخية.