وسط موجة من البكاء، أنهى أمس نحو 380 موظفا من موظفي أمانة محافظة جدة دوامهم الأخير بعد صدور قرار الاستغناء عن خدماتهم، وجميعهم من العاملين تحت البند الخاص. وبين وكيل الأمين خالد عقيل، أنه لا يملك صلاحية إعادة الموظفين المفصولين ومعظمهم من السعوديين، مستشهدا ب 13 موظفا يعملون في مكتبه وتم فصلهم بناء على قرار الأمين. وأوضح ل «عكاظ» مصدر مسؤول، أن الأمانة عاجزة تماما عن توفير مبالغ مالية لإبقاء هؤلاء الموظفين على وظائفهم، وهو قرار نظامي يخضع لنظام العمل والعمال في المملكة، وكشف المصدر أن أمين جدة أحال نحو 16 موظفا ممن كانوا يعملون في مناصب قيادية ضمن البند الخاص، ويتسلمون مرتبات عالية إلى شركة جدة للتطوير وهم في معظمهم من جنسيات أجنبية مختلفة، وبين المصدر أن قرار التسريح يأتي في إطار قرار الهيكلة الذي وجهت بتنفيذه عدد من الجهات بينها وزارة الشؤون البلدية والقروية. من جهتهم، ناشد عدد من الموظفين المفصولين عبر «عكاظ» الجهات المعنية التدخل لحل مشكلتهم مع الأمانة التي أنهت خدماتهم بعد مضي سنوات طويلة من العمل المستمر والدؤوب، خصوصا أن القرار تسبب في ضياع مستقبلهم ومستقبل أسرهم.