يطمئن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على سير المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها في المنطقة الشرقية التي يزورها اليوم. ويلتقي خادم الحرمين الشريفين في زيارته المواطنين والمسؤولين، ويستمع إلى سير المشروعات الجاري تنفيذها في مختلف مدن ومحافظات المنطقة. ويرى مراقبون أن الزيارة التي يقوم بها الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنطقة الشرقية، تأتي ضمن زيارته التفقدية لمناطق المملكة لدفع عجلة المشروعات التطويرية والاطمئنان على سيرها؛ وفق البرنامج الزمني بما يخدم سكان المنطقة. وثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية لخادم الحرمين الشريفين هذه الزيارة المباركة، مؤكدا أن المنطقة وإنسانها يزهوان فرحا بزيارة خادم الحرمين الشريفين، وأضاف في تصريح بمناسبة الزيارة «إن المنطقة التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين (منطقة الخير) تزهو فرحا وتسعد باستقباله أبا وقائدا». وأضاف أن الزيارة تعكس التلاحم الكبير بين القيادة والمواطنين في المنطقة وغيرها من مناطق المملكة، «حيث عرف عن خادم الحرمين الشريفين حرصه على الاجتماع بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم عن كثب». وبين أمير المنطقة الشرقية أن زيارة الملك تعتبر دليلا واضحا على حرص قائد المسيرة للاطلاع على النهضة التي تعيشها المنطقة الشرقية، والاطمئنان على سير العمل في المشروعات التي تحت الإنجاز، كما أن الزيارة تعد منهجا للقيادة للارتقاء بالمستويات الاجتماعية للمواطنين ولتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لأبناء الوطن. وزاد «عندما تحتضن المنطقة الشرقية قيادتها في هذه الزيارة، فإنما تستذكر الجهود التنموية الهائلة والمتواصلة التي يقوم بها الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتلك الجهود التي تبذلها القيادة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لهذا الجزء من الوطن». وذكر أن الزيارات التفقدية والرؤية الحكيمة للقيادة أسهمت بوضوح في التقدم الملموس الذي طرأ على مسيرة التنمية في كافة المجالات، كما أن تلك الجهود ما زالت تسهم في تصاعد مسيرة التنمية ضمن خطة طويلة الأجل لتحقيق الكثير من المنجزات الرامية لاستمرارية الارتقاء بمستوى المواطنين وتحقيق أرفع معدلات الرخاء والرفاهية. وعد الأمير محمد بن فهد ما تعيشه المملكة من تطور تنموي كبير يأتي بفضل الله وتوفيقه، ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين وجهوده المباركة؛ فهو (ملك الإنسانية) كما وصفه أبناء شعبه، مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين على أن تشمل التنمية كافة أرجاء الوطن، وقد نالت المنطقة الشرقية نصيبا وافرا من التطور الاقتصادي والتوسع في كافة المشروعات التنموية، كما حظيت مدن المنطقة ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها وحاضرتها وباديتها بالكثير من اهتمام القيادة. وأكد أن الطموحات ما زالت ممتدة وواسعة لتحقيق كل ما من شأنه ازدهار ورفعة المواطنين في المنطقة وغيرها من مناطق المملكة، فالزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأبنائه المواطنين في المنطقة تجدد عمق التلاحم بين القيادة والمواطنين، فهذا الوطن يمثل أسرة واحدة مترابطة. من جهته، أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، بأنه ليس غريبا أن يحسب أبناء المنطقة الشرقية الأيام والساعات والدقائق للقاء القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «الذين اعتادوا مثل هذا اللقاء الذي يحمل معه كل البشائر ليس على المنطقة الشرقية فحسب، بل على المملكة عامة». وذكر أن الزيارة تعد زيارة خير وتفاؤل وتتجدد الطاقات لدى المواطنين والمسؤولين لكل ما فيه خير الوطن. وبين أن المنطقة الشرقية تعيش نهضة مستمرة بفضل من الله ثم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وثمن ديناميكية القرارات الاقتصادية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي تركز على مصلحة المواطن والوطن، متوقعا أن يلمس الجميع نتائجها الإيجابية قريبا، وزاد «كل منطقة تحولت إلى ورش عمل لمشروعات ضخمة، هذه المشروعات هي نتاج فكر عبقري مخلص يتلمس حاجات المواطنين بكل صدق وشفافية». وخلص نائب أمير المنطقة الشرقية إلى أن أبناء المنطقة يرحبون بالزيارة المباركة وتغمرهم الفرحة والبهجة بالمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بما تحمله الزيارة من تفاؤل وخير، دافعهم إلى ذلك حب وولاء صادق لقيادتهم.