تحقق لجنة مكونة من شرطة جدة والإدارة العامة للجوازات ووزارة الصحة وجهات رقابية مع عشرة موظفين في مستشفى الملك سعود، من بينهم مساعد مدير المستشفى، في كيفية صدور التقريرين المتناقضين من المستشفى عن حالة المستثمر الأجنبي المصاب بالإيدز. وعلمت «عكاظ» أن عشرة موظفين من أطباء وإداريين في المستشفى يخضعون للتحقيق لتورطهم في إصدار التقارير المتضاربة حول حالة المستثمر الأجنبي، ولمعرفة السر وراء تناقض هذه التقارير.. وبينت المصادر أن رجل الأعمال أعطي إجازة للخروج من المستشفى لمدة أربعة أشهر بناء على توصية من طبيب يعد مخالفا للأوامر والتعليمات التي حددت مدة الإجازة بسبعة أيام (أسبوع). ورصدت اللجنة تجاوزات ومخالفات بعض الأجهزة بشكل يصب في مصلحة المستثمر الأجنبي الذي صدر تقرير من برنامج الإيدز يؤكد إصابته، فيما جاء تقرير مستشفى الملك سعود منافيا له. وحصلت «عكاظ» على تقرير من برنامج الإيدز في جدة يؤكد أن المستثمر مصاب بالفيروس، ولابد من خضوعه للعلاج لمنع العدوى من الانتشار في عائلته.