أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن تحقيق الرضا أمر صعب، «لأننا إذا رضينا فلن نعمل»، مشددا على أهمية بذل المزيد من العمل وتقديم الجديد لتحقيق الرضا. وأعرب أمير المنطقة خلال افتتاحه البارحة الأولى مقر سوق المسوكف الشعبي في محافظة عنيزة، عن سعادته كمواطن ومسؤول بما شاهده في السوق، مشيرا إلى أن المناسبة ذات فعاليات متعددة وحقق المسؤولون عن البرنامج معادلة التكامل التي نبحث عنها. وأشار الأمير فيصل بن بندر، عقب إزاحته الباب الخشبي عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح السوق إلى أنه وجد من يستطيع أن يقدم الرؤى الجيدة، مثنيا على ما قدمته أسرة الزامل واهتمامهم بهذا السوق وأن ما أصبح عليه مدعاة للفخر والاعتزاز، كما أثنى على دور المحافظة، «إذ أدت عملها بشكل نستطيع معه أن ننافس على مستويات عالية». وعبر أمير المنطقة عن أمله في نجاح السياحة المستدامة في محافظة عنيزة، خصوصا بعد أن اتضحت الرؤية، متمنيا أن تتضح في أماكن أخرى وأن تواكب الخطى المرسومة من مجلس السياحة في المنطقة. وأشار الأمير إلى أن المهرجانات في المنطقة دفعت بعجلة السياحة في المنطقة وأوصلتها للمركز الثاني في المملكة، إذ وضعنا البصمة على خارطة الوطن. وتجول الأمير في أجنحة ومحلات السوق واطلع على حركة البيع والشراء قبل أن يحضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، حيث أشار رئيس لجنة تنمية السياحة في محافظة عنيزة يوسف الوهيب إلى أن سوق المسوكف الشعبي شيد على الطراز القديم بدعم كبير من أسرة الزامل وذكر أن تسمية المسوكف ترجع لسوق عنيزة القديم الذي يعتبر أشهر أسواق نجد. من جانبه، أوضح الدكتور حمد الزامل أن المشروع السياحي الذي بلغت تكلفته خمسة ملايين ريال يشتمل على 52 محلا مقسمة بين الرجال والنساء.