أعلنت عشرة قطاعات في عرعر أمس حالة الاستنفار القصوى لمواجهة حادث تحطم فرضي لطائرة من طراز أم دي 90 على متنها 45 راكبا وخمسة من الملاحين. بدأ سيناريو الخطة الوهمية بوصول بلاغ عاجل من قائد الطائرة إلى سلطات مطار عرعر عن نيته في الهبوط الاضطراري بعد تصاعد دخان من مقصورة الركاب. وأبلغ رئيس خطط الطوارئ في الهيئة العامة للطيران المدني عصام بوقري، أنه عند اقتراب الطائرة الوهمية من الهبوط فقدت اتزانها وسقطت على مسافة خمسة كيلو مترات من بداية المدرج واشتعلت فيها النيران، وفي الحال هبت فرق من إطفاء وإنقاذ الدفاع المدني في المطار بقيادة عبد الله السهيان إلى مسرح الحادث وسيطرت على النيران، في الوقت الذي أعلنت فيه حالات الطوارئ في الدفاع المدني، الهلال الأحمر، المستشفيات، الدوريات الأمنية، حرس الحدود، الأمانة، والصحة. وأوضح رئيس طوارئ مطار عرعر أن حادث التحطم أسفر عن عشرة قتلى وهميين، مشيرا إلى أن التجربة جاءت في سياق عمليات الطوارئ السنوية التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بهدف الارتقاء بمستوى الأداء وقياس قدرات العاملين لمواجهة الحالات الطارئة.