في إطار زيارته الحالية للهند، حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أمس، على زيارة المدرسة السعودية في العاصمة الهندية التي تقع بالقرب من حديقة الورد، حيث استقبله طالبات وطلاب المدرسة لدى وصوله بالورود والأهازيج الوطنية، فيما أدت مجموعة من طلاب المدرسة نشيدا ترحيبيا عنوانه (مرحبا سلمان)، عبروا فيه عن حبهم لسموه الكريم وفرحتهم مرددين «مرحبا سلمان». والتقى الأمير سلمان خلال الجولة التي استغرقت 45 دقيقة، مع أبنائه الطالبات والطلاب والمدرسين، وتحدث بحميمية خاصة مع أطفال القسم التمهيدي في المدرسة، التي يبلغ عدد الطالبات والطلاب فيها ما يزيد على 125 من أبناء الجالية العربية المقيمة في الهند. واصطحب مدير المدرسة محمد حسن الخليفي أمير منطقة الرياض في جولة على أقسام المدرسة، حيث تجول في فصولها وأقسامها، واستمع لشرح عنها وعن خدماتها التعليمية، كما اطلع على مختبرات المدرسة الصحية والحاسب الآلي، واستمع لشرح من بعض الطلاب عن النشاطات العلمية. ثم تفقد أرجاء المدرسة التي تتكون من الروضة والابتدائية والمتوسطة والثانوية، وسير العملية التعليمية فيها ونشاطات طلابها، محاطا بترحيب الطلاب في كل فصل ونشاط مدرسي، مستمعا إلى قصائدهم المعبرة عن فرحتهم بزيارته. وأحاط سموه أبناءه الطلاب بمشاعر الوالد، متمنيا لهم التوفيق في جدهم واجتهادهم ليواصلوا التفوق حتى مراحل التعليم العالي، ليخدموا وطنهم الحريص عليهم في جميع المجالات. من جهته، أكد مدير المدرسة السعودية في نيودلهي محمد بن محسن الخليفي في حديث ل«عكاظ»، أن زيارة الأمير سلمان كان لها أثر إيجابي للغاية على نفوس الطالبات والطلاب، معبرا عن اعتزار وفخر المعلمين والجميع بهذه الزيارة التي تعكس أبوية الأمير سلمان وحرصه، رغم ازدحام برنامج الزيارة الرسمية لمتابعة سير العملية التعليمية في لفتة غير مستغربة منه. وأفاد أن السفير السعودي لدى نيودلهي فيصل بن طراد، حريص كل الحرص للبحث عن مبنى مدرسي بديل كبير، يستطيع استيعاب مزيد من الطالبات والطلاب ويعكس مكانة المملكة وحضارتها التعليمية.