دحض الدكتور عبد الظاهر ساعاتي استشاري جراحة العظام والطب الرياضي وتغيير المفاصل الصناعية وجراحة الأطراف العلوية المشرف العام على العيادة الطبية في نادي الوحدة، الإشاعات التي أطلقت على لاعبي فريق الوحدة طلال الخيبري والحارس عساف القرني، إلى جانب تأكيدات بعض الأطباء عن عدم إمكانية عودتهما للملاعب مجددا بعد الإصابات التي لحقت بهما بداية الموسم الرياضي الحالي، وذلك من خلال عودة الخيبري ومشاركته بفاعلية ضمن صفوف فريقه الوحدة أمام الشباب في ذهاب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، إلى جانب الحارس عساف القرني الذي حمى عرين الوحدة في اللقاء الودي أمام الاتحاد، إلى جانب الاستعانة به ضمن البدلاء في مستهل كأس الأبطال، الأمر الذي يؤكد جاهزيتهما وتكلل العمليات الجراحية التي اجراها الدكتور عبد الظاهر ساعاتي للاعبين بالنجاح. من جهته، طمأن الدكتور ساعاتي جماهير ومحبي نادي الوحدة على صحة اللاعب طلال الخيبري وحارس المرمى عساف القرني، وقال: تم علاج المدافع الخيبري من الإصابة التي تعرض لها وتسببت في حدوث خلع في عظيمات الرسغ الأيمن وهي من الحالات النادرة التي يصعب علاجها، وأجريت له عمليتين جراحيتين لتثبيت عظيمات الرسغ وإزالة الضغط المغذي لليد اليمنى، واتبع الساعاتي: وفيما يخص الحارس القرني، فأجريت له عملية منظار للركبة اليسرى لتعرضه لقطع غضروفي، وعملية إصلاح للأوتار المقطوعة في اليد وتكللت العمليتان بالنجاح». وأوضح الدكتور ساعاتي، أن علاج اللاعبين استغرق ما يقارب الثلاثة أشهر، تخللها عدة جلسات للفحص، التشخيص، والمتابعة، ومن ثم البدء في جلسات التأهيل والتمارين الطبيعية والتي انتهت بمواصلة الركض على المستطيل الأخضر مع بقية زملائهما اللاعبين في الفريق الأول. الجدير بالذكر، أن الدكتور عبد الظاهر ساعاتي قام بعلاج العديد من اللاعبين السعوديين، سواء عن طريق عيادته الخاصة أو من خلال مشاركاته الدائمة مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الكثير من الدورات الرياضية وإجراء عمليات جراحية للاعبين.