يعقد في إسبانيا منتصف هذا الأسبوع مؤتمر مهم حول بناء الدولة الفلسطينية المقبلة. وسيشارك في المؤتمر، الذي دعت إليه الخارجية الإسبانية، رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ومندوب اللجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير، إلى جانب 20 وفدا من دول وهيئات عدة. ويوفر المؤتمر فرصة للجانب الفلسطيني لعرض العقبات والمعوقات الإسرائيلية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام. وتعرض خلال المؤتمر تقارير من البنك الدولي والأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية للتعرف إلى ماذا أنجز من الخطط وماذا سيتحقق. وأفاد بيان صحافي صدر أمس؛ أن المؤتمر «سيعالج مسائل مثل إنشاء مؤسسات الدولة الفلسطينية المقبلة والدعم المالي لهذا المجهود، في إطار البحث عن حل شامل وعادل ودائم للنزاع في الشرق الأوسط». ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع مشاركة وزير الخارجية الإسبانية ميغيل إنخل موراتينوس ونظيره النرويجي يوناس غار ستور الذي ترأس بلاده لجنة الاتصال.