تنتظر لجنة تطبيق الصكوك الشرعية التابعة لإمارة منطقة نجران من مديرية الزراعة في المنطقة، تحديد شارع ترابي يحد مزرعة المواطن راشد حسن عبد الله آل زمانان من الجهة الجنوبية، والواقع على طريق الملك عبد الله لتحديد موقع برج صافرة إنذار تابعة لمديرية المياه في المنطقة. وفي الوقت الذي أقر فيه ل «عكاظ» مدير عام المياه في منطقة نجران المهندس صالح مصطفى هشلان بوجود إشكالية في البرج وأن المعاملة منظورة لدى لجنة تطبيق الصكوك الشرعية في إمارة المنطقة، أكد رئيس لجنة تطبيق الصكوك الشرعية في الإمارة محمد صالح آل صعب وقوف اللجنة على الموقع وإعداد محضر رفع إلى إدارة خدمات المنطقة برقم 103 وتاريخ 16/3/1431ه، مشيرا إلى مطالبتهم بتحويل المعاملة إلى مديرية الزراعة في المنطقة لتحديد القطع الزراعية والشارع الترابي المحاذي لموقع البرج، وقال: «ما زلنا ننتظر رد الزراعة حتى الآن» . وكان المواطن آل زمانان تقدم بشكوى إلى إمارة المنطقة يتهم فيها مديرية المياه في نجران بنصب برج صافرة إنذار منذ عام 1405ه يرتبط مباشرة بسد وادي نجران لتحذير المواطنين عند تدفق السيول ويقع على جزء كبير من أرضه الزراعية التي يملكها بموجب صك شرعي. وأبلغ «عكاظ» أمس الأول، المواطن راشد آل زمانان في شكوى خطية بين فيها معاناته مع مدير المياه في نجران المهندس صالح مصطفى هشلان ورئيس خدمات المياه المهندس خالد أحسن آل منيف، لعدم تجاوبهما مع شكواه حول وجود البرج في مزرعته جنوب حي الأثايبة في نجران. وبين تقدمه بثلاث شكاوى على وزارة المياه ضد مدرية المياه في نجران، يطالب فيها بإزالة البرج من داخل مزرعته وتعويضه ماديا عن ال 20 عاما من عمر البرج، إلا أن شكواه حفظت جميعها لدى مديرية المياه في نجران بحجة أن البرج يقع في أرض تملكها المياه ولا يوجد ما يثبت عكس ذلك، ما دفعه لتقديم شكوى مماثلة إلى أمير منطقة نجران، طالب فيها بإزالة البرج من داخل مزرعته، التي وجهت بدورها مركز شرطة الخالدية للتأكد من صحة الشكوى. ويضيف، أن شرطة الخالدية طلبت منه جميع الإثباتات والصكوك التي تثبت تملكه للمزرعة، ومن ثم تحويل المعاملة إلى لجنة تطبيق الصكوك الشرعية في الإمارة التي وقفت على الطبيعة، ومن ثم خاطبت مديرية الزراعة في المنطقة لتحديد الشارع والمزرعة.