أرجع المشاركون في ورشة (برامج الأطفال في الإذاعة .. الواقع والتطلعات) ضعف برامج الطفل، إلى ضعف المكافآة الممنوحة للطفل المقدم للبرامج (40 ريالا في أربع ساعات)، وندرة المتخصصين في الكتابة للطفل، والافتقار للتمويل، وعدم إشراك الطفل في الإعداد والتقديم والإخراج. وشهدت الورشة التي افتتحها وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، على مسرح الإذاعة في الرياض البارحة الأولى، بحضور مدير عام إذاعة الرياض سعد الجريس، عرض تجربة لأول صحيفة للطفل قدمتها عائشة الفيفي، تحدثت فيها عن فريق العمل الذي شاركها في المشروع من الأطفال، واقترحت تحويل ما في الصحيفة من مواد مكتوبة لمواد مسموعة. وشارك في الورشة التي دعت إليها إدارة الأسرة والطفل في إذاعة الرياض، نخبة من المتخصصات والمختصين في مجال الطفل، وذوي الخبرة في مجال الإعداد لبرامج الأطفال بمشاركة مجموعة من الموهوبين منهم شاعر المليون الصغير محمد الجبرين، والمخترع الموهوب فارس الخليفي. وفي الورشة التي أدارها كل من مديرة إدارة الأسرة الإعلامية نوال بخش، والشاعر والمذيع محمد عابس، أوضح الدكتور مدني شاكر، أن تجربة استوديوهات المدينة كانت ناجحة في مجال برامج الطفل، وكان يفترض تعميمها على جميع الإدارات للاستفادة منها، وإكمال المسيرة لتجارب أكثر نجاحا. وقال: «أبرز الصعوبات التي تواجه برامج الطفل، هي: ندرة المختصين في الكتابة للطفل والإعداد والإخراج وقلة التمويل التجاري»، وشاطره الرأي عبد الله آل سليمان ومقبل الحجيلي.