أوضح الداعية الدكتور عوض القرني أن البعض لا يفرق بين السلام والصدام، وبين كون الإسلام دين سلام لا استسلام، وأنه جاء رحمة للعالمين ويأخذ على المفسدين في الأرض، ومنسجما مع سنن الحياة الكونية، ومع طبيعة البشر بما فيها من ظلم وصراع، مبينا أن العلماء أجمعوا على حرمة إقامة صلح دائم مع العدو المغتصب لأرض المسلمين. وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هادن، وغزا، وحارب، وأرسل السرايا إلى معاقل الكفر، وهو الذي عندما دبرت المؤامرات عليه باغت المتآمرين في أماكنهم، مشددا على عدم جواز الأخذ ببعض جوانب سنته وسيرته وترك البعض، بل لا بد أن تؤخذ متكاملة بتوازن. وأكد أن القضية الفلسطينية تعرضت لمؤامرات تاريخية كبيرة.