أجاز مفتي مصر الدكتور علي جمعة توجيه الصدقات وأموال الزكاة لدعم البحث العلمي، مشيرا إلى أن «وفي الرقاب» في الآية القرآنية تطبق على البحث العلمي، الذي «يحرر رقابنا من الاستغلال والجشع، بل قد يستحيل العلاج بعدما يرمون لنا فتات المائدة»، وبين أن تمويل البحث العلمي من المؤسسات المدنية يرد على الإرهاب والنظرة الأحادية، «لأننا نتعاون على مشترك إنساني عميق، نحاول فيه التعمير لا التدمير، والعطاء لا البلاء». جاءت تصريحات جمعة بعد ترؤسه مجلس إدارة «مصر الخير» التي يرأسها، موضحا أنها مؤسسة حضارية تهتم بدعم العلماء والبحث العلمي، ومساندة الفقراء والمحتاجين على الكسب والعمل الشريف، موضحا أنه تم توقيع اتفاقية مع المركز القومي المصري للبحوث، لدعم التجارب والأبحاث التي يتم إجراؤها حاليا باستخدام جزيئات الذهب «النانو ميتر» لعلاج السرطان، وسيتم توقيع اتفاقية أخرى لدعم العقار الجديد لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي «سي».