ابتكر قسم التربية الإسلامية في تعليم الليث استراتيجية مميزة في تدريس القرآن الكريم وفق آلية جديدة، ما دفع بوزارة التربية والتعليم إلى تعميم التجربة على كافة الإدارات الأخرى في المملكة. وأوضح ل «عكاظ» مشرف التربية الإسلامية في تعليم الليث محمد النعيري، أن قيمة المشروع تكمن في الأهمية العظمى لكتاب الله وضرورة الاهتمام به، خصوصا أن التقارير الميدانية أشارت إلى وجود ضعف ملحوظ في مستوى الطلاب وتدني مستوى أداء بعض المعلمين في هذا الجانب، لافتا إلى أن أبرز أهداف المشروع هو تطوير قدرات المعلمين في تدريس القرآن الكريم ومعالجة الضعف التحصيلي في مستوى تلاوة الطلاب. وبين النعيري إسناد تدريس حصص القرآن الكريم للمعلم المتمكن وفق آلية محددة، إضافة إلى بناء خطة للأساليب الإشرافية لمعلمي القرآن الذين تم اختيارهم بالتنسيق مع مدارسهم، وأن البرنامج يشمل إجراء اللقاءات التدريبية وتنظيم الدورات في تدريس القرآن وتجويده، إضافة إلى بناء خطط علاجية في المدارس حسب الحاجة ومتابعتها من قبل مشرف التربية الإسلامية. من جهة أخرى، تستضيف إدارة تعليم الليث خلال الفترة من 18 24/4/1431ه أنشطة الدراسة التأسيسية لقادة الوحدات الكشفية التي انطلقت أمس الأول بمشاركة 50 قائدا كشفيا من مناطق ومحافظات المملكة، شملت عسير، الجوف، جازان، المخواة، القنفذة، شقراء، الليث، القويعية، مهد الذهب، العلا، النماص، والطائف. وأوضح مشرف النشاط الكشفي عبد الله محمد البصراوي، أن الدورة تهدف إلى تنمية مهارات المتدرب للمساعدة في قيادة وحدة كشفية، ويتوقع من الدارس بعد إكمال الدورة أن يصف دور قائد الوحدة ويحدد احتياجاته ويشكل الوحدة الكشفية ويشرح التنظيمات الكشفية المحلية والعربية والدولية ويطبق الطريقة الكشفية ويشرح أهمية التطوع في خدمة المجتمع.