أوقفت إدارة التربية والتعليم بنات في منطقة مكةالمكرمة معلمة مدرسة متهمة بالاعتداء ضربا على طالبة في الصف الأول الابتدائي ما أدخل الطفلة إلى المستشفى متأثرة بكدمات وإصابات لمدة ثلاثة أيام. وأكد مدير التربية والتعليم للبنات في مكةالمكرمة حامد السلمي اتخاذ اللازم حيال قضية الطالبة إثر تسلم إدارة المتابعة شكوى من والد بشائر، مبينا أن الإدارة تتولى التحقيق في ملابسات الحادثة للتأكد من صحة الدعوى وتطبيق العقوبات المنصوص عليها وفق أنظمة الجزاءات في الوزارة. وقال السلمي إن الطالبة لن يتم نقلها إلى مدرسة أخرى إلا بعد تقدم ولي أمرها بطلب النقل. وتعرضت الطفلة بشائر ذات السبعة أعوام للضرب على رأسها من قبل معلمتها في مدرسة للمرحلة الابتدائية في شارع المنصور في مكةالمكرمة، ما أدى إلى دخولها المستشفى وملازمتها السرير الأبيض في مستشفى الملك عبد العزيز في الزاهر. وأوضح محمد مغربي والد الطالبة أن سبب تعرض ابنته للضرب يعود إلى وجود (شخبطة) في كتاب الرياضيات. وأضاف «عندما سألت المعلمة ابنتي عن ذلك بينت لها الفتاة بأن الاعتداء على كتابها بهذا الشكل كان من قبل شقيقها الصغير في المنزل إلا أن المعلمة لم تأخذ بهذا التبرير وضربتها على رأسها الأمر الذي أدى إلى إحداث إصابة وارتجاج بالرأس وكدمات متفرقة». ويفيد والد الطالبة بأن الحادثة ليست الأولى التي تتعرض لها ابنته للضرب، حيث ضربتها معلمة أخرى قبل شهرين بدعوى أن الطالبة تحركت من مكانها فضربتها معلمتها بزاوية الكتاب، مشيرا إلى أنه تقدم بشكوى إلى إدارة تعليم البنات لكنها لم تستجب.