وصلت المطالبات المالية الحالية على إدارة نادي القادسية إلى خمسة ملايين ريال وهي المبالغ التي تلزم الإدارة دفعها خلال هذه الفترة مع ان رئيس النادي عبدالله الهزاع يؤكد أن المطالبات والمديونيات لا تتجاوز مليونين ونصف المليون ريال، وقد بلغت مصاريف الفريق الاول لكرة القدم هذا الموسم نحو 18 مليون ريال كان النصيب الأكبر منها للمدربين واللاعبين الأجانب والذين تعاقبوا على النادي خلال 9 أشهر. وتعاقد النادي مع 4 مدربين وهم الأرجنتيني لاناتا، والتونسي عمار السويح، ومواطنه أنيس الزرقاطي، وأخيرا البلغاري ديمتروف، واللاعبين الأجانب خيخاينا «أرجنتيني»، وأغانسيو «بارغواني»، و«البيروفي» خوان إلياس، و«النيجيري» جانبو، و«البرغواني» نيلسون، و«العماني» سعيد الشون، و«البحريني» محمد حبيل، ولازلت بعض المستحقات معلقه لهؤلاء اللاعبين والمدربين بجانب بعض اللاعبين المحليين من مقدم عقود ورواتب ومكافآت. وتخشى إدارة النادي أن تساهم هذه المديونيات في بروز شكاوى من اللاعبين الأجانب للاتحاد الدولي لكرة القدم في حال عدم تسلمهم مستحقاتهم، هذا وتنتظر الإدارة القدساوية المبالغ المترتبه على نادي النصر جراء انتقال السهلاوي والخيبري، وتتوقع المصادر أن إدارة الهزاع ستواجه حرجا كبيرا في حال لم تصل إيرادات صفقتي النصر، خاصة وان الدعم الشرفي غائب منذ شهرين لعدم تأييد الشرفيين سياسة الهزاع في إدارة النادي وتفرده بالقرارات بحسب وصفهم، هذا وسوف تعقد الإدارة الأسبوع المقبل اجتماعا لمناقشة كافة الأمور وأهمها توجيه خطاب لرعاية الشباب بشأن فتح باب الجمعية العمومية واعتماد قائمة اللاعبين المنسقين والذين سوف يتم وضعهم على قائمة الانتقال مع مناقشة الالتزامات المالية ومنها السعي لصرف مكافآت بقاء الفريق في دوري المحترفين وكذلك الرواتب المتاخرة ومستحقات الأجانب والمدرب ديمتروف وبحث توفير المزايا المادية التي سيجدد التعاقد معه بناء عليها . من جانب آخر توقع إدارة القادسية عقد رعاية لبطولة العرب لكرة الفدم الشاطئية.