أدت الأمطار التي هطلت أمس الأول على قرى آل حارث تية الواقعة تحت عقبة شعار في منطقة عسير إلى تدفق سيول جارفة عزلت القرى عن محافظة محايل عسير. وجرف سيل وادي عقران الأشجار وقطيعا من الأغنام، ما ألحق الضرر بالمزارع. وأكد سكان الوادي أنهم لم يشاهدوا سيلا مثل الذي شهدوه إلا سيل السبت الشهير عام 1403. من جهة أخرى، تسبب جريان وادي رجم في خروجه إلى الطريق الرابط بين محايل عسير وأبها في تكدس المركبات العابرة، وتدخلت جهات أمنية لفتح الطريق وفك الاختناقات المرورية ولم تسجل أية حوادث مرورية ولا حوادث غرق، وسير الدفاع المدني في محافظة محايل عسير دورياته حتى منتصف الليل. وأبقت السيول الموظفين بعيدا عن أعمالهم، إضافة إلى غياب الطالبات والطلاب عن المدارس يوم أمس. وجددت المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة عسير تحذيراتها للمواطنين والمقيمين من عبور الأودية وعدم المجازفة أثناء جريانها.