أوضح ل «عكاظ» الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين، أن إنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة، بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز في جدة، يأتي امتدادا لاهتمام القيادة في تطوير مؤسسات المجتمع وإحداث التناغم والتوافق بين أطيافها المختلفة، ودعم مجالات البحث العلمي المؤدية إلى الريادة في كافة المجالات. وشدد الحمين في تصريحات قبيل تدشينه كرسي الرئاسة في جامعة الملك عبد العزيز بحضور مديرها الدكتور أسامة طيب اليوم، على أهمية الكرسي انطلاقا من توجه الهيئة الساعي إلى الاعتماد على البحوث والدراسات العلمية والميدانية للاستفادة منها في إعداد الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، تصميم البرامج المناسبة لأعمال الهيئة، استثمار تلك النتائج البحثية في حل الصعوبات والمشكلات التي يمكن أن تقع في العمل الميداني، وتقديم المقترحات التي تساعد في تطوير العمل والرقي فيه لما فيه مصلحة الشباب وقضايا المجتمع. من جهته، بين ل «عكاظ» المشرف الإداري على الكرسي الدكتور نوح الشهري، أن الكرسي سينظم عقب حفل تدشينه ورشة عمل تحت عنوان «العصف الذهني»، بمشاركة 30 اختصاصيا ومهتما من أكاديميين وتربويين وباحثين في قضايا الشباب والحسبة. وبين الشهري أن الورشة ستناقش أربعة محاور رئيسة تتمثل في الوسائل والأساليب المناسبة لتطوير أداء العاملين في الهيئة مع الشباب، الجهات التي يمكن أن يعقد الكرسي معها شراكات لتحقيق أهدافه، عرض الأساليب المناسبة للتعامل مع الشباب، واستعراض أهم السلوكيات السلبية البارزة لدى الشباب والحلول المقترحة لمعالجتها. ورأى المشرف الإداري أن إنشاء الكرسي يأتي بسبب ارتفاع نسب الجريمة وانتشار الفساد الأخلاقي بين أوساط الشباب، مؤكداً مساعدة الكرسي للجهات المختصة بالشباب لتقديم حلول واقعية وبرامج عملية للحد من الظواهر السلبية.