كشف مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الفنية والمعلومات حمد القسومي عن أن الجمارك السعودية تحصل على معلومات عن أساليب وطرق التهريب المتطورة من منظمة الجمارك العالمية وخلال يوم واحد. وأوضح القسومي خلال اجتماعه أمس في الرياض مع 14 ضابطا من مختلف القطاعات الأمنية (حرس الحدود، الحرس الوطني، وزارة الدفاع والطيران، مديرية الجوازات، الاستخبارات العامة، والدفاع المدني) أن التقنية الحالية التي انتهجتها مصلحة الجمارك، ساعدت موظفيها على أداء عملهم بشكل جيد. وأشار القسومي إلى التعاون المتبادل بين الجمارك السعودية ومنظمة الجمارك العالمية ودور مكتب ريلو في التواصل مع دول الخليج والعالم بشكل عام، مؤكدا أن أية وسيلة جديدة في التهريب عالميا تأتي إلى الجمارك السعودية خلال يوم أو يومين على الأكثر. وأكد في الوقت نفسه، أن قضايا الغش التجاري تحظى باهتمام مصلحة الجمارك، «إذ كثفت جهودها لمحاربتها»، منوها بالكفاءات الجمركية العالية في مجال الضبطيات ودور الكلاب الجمركية في اكتشاف كثير من الممنوعات ومساهمتها في سيول جدة وغيرها من الأزمات التي تحدث. وتجول وفد الضباط بعد نهاية الاجتماع على أهم القطاعات الإدارية في الجمارك ممثلة في وحدة المراقبة للمنافذ الجمركية، وحدة السلامة والأمن، ومركز المعلومات، وشاهدوا فيلما وثائقيا يجسد دور الجمارك المبذول في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.