سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15912 الصادر في 5/4/1431ه، تحت عنوان : «في بيتنا مقهى وإلى الله المشتكى» للقارئ نجيب بن محمد الخطيب، نود إيضاح التالي: أولا: من سمات الشوارع التجارية بصفة عامة تعدد الأنشطة المقامة على جانبيها وتباينها، فهي بمثابة الشرايين التي تمد الأحياء بحاجاتها من الخدمات المتنوعة التي ينشدها سكان المدينة قاطبة، لكن المقاهي بصفة خاصة من الأنشطة المحدودة التي يندر تواجدها على الشوارع وضمن الأحياء؛ نظرا لما تخضع له من اشتراطات ومعايير تخطيطية يتم تطبيقها بصرامة قبل إصدار أي ترخيص، والذي دائما ما تأتي الموافقة عليه من قبل الجهة المعنية في الأمانة وهي الإدارة العامة للرخص والرقابة التجارية. ثانيا: تتولى الجهات الرقابية المختلفة في الأمانة والبلديات الفرعية المرور بشكل دوري وضمن خطة رقابية مبرمجة على هذه المقاهي، وإعداد حصر شامل لها ولما تقدمه من خدمات لمرتاديها، بالإضافة لخضوع أية مخالفة ترصد فيها إلى تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات. ثالثا: لا يتم تجديد ترخيص هذا النشاط إلا بعد التحقق من استيفاء كافة الاشتراطات ضمن إطار الضوابط المتعلقة بشأن تخصيص أماكن للمدخنين، في المطاعم والمنتزهات والكوفي شوب. رابعا: قامت بلدية أبحر وفي إطار عمل مراقبيها بعمل حصر كامل لجميع المقاهي التي تقدم المعسل والشيش في نطاق البلدية وإلزام أصحابها بالاشتراطات، حيث يوجد تسعة محال تقوم بتقديم الشيش والمعسلات في نطاق البلدية وهي على النحو التالي: أربعة محال، مساحة كل منها أكثر من 300م تم إلزامها بما جاء في الاشتراطات ويجري تصحيح الوضع. محلان، المساحة أقل من 300 م، عبارة عن مقهيي انترنت وقد تم منعهما من تقديم المعسل والشيش، وسلما إشعارات مخالفة لمتابعة تطبيق النظام بشأنهما. ثلاثة محال، مساحة كل منها أقل من 300م، عبارة عن «كوفي شوب» ويجري متابعتها ومنعها من تقديم المعسلات، حيث إن جميع المقاهي أقل من 300 م يتم تغريمها في حالة بيع المعسلات. المركز الإعلامي أمانة محافظة جدة