عقدت الهيئة «السباعية» الوزارية الإسرائيلية اجتماعا أمس لبحث الرد الإسرائيلي على مطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فيما ذكر تقرير إسرائيلي أن الأخير هدد بطرح خطة سلام أحادية الجانب تمليها الولاياتالمتحدة على أطراف الصراع في حال قررت إسرائيل رفض الاستجابة لمطالبه. ووفقا للتقارير الصحافية الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يرفض المطلب الأمريكي بتجميد الاستيطان في القدسالشرقية والضفة الغربية. كذلك يرفض أربعة وزراء آخرون تجميد الاستيطان والتفاوض حول قضايا الحل الدائم وهم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان والوزراء بيني بيجن وموشيه يعلون ووزير الداخلية إلياهو يشاي، فيما يؤيد وزير الدفاع أيهود باراك والوزير دان مريدور من حزب الليكود الاستجابة للمطالب الأمريكية. وعاد نتنياهو إلى إسرائيل أمس قادما من واشنطن بعد تعميق الأزمة بينه وبين أوباما ووصف اللقاء بينهما يوم الثلاثاء الماضي بأنه كان فاشلا وعمق الخلاقات بين الجانبين. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه في الوقت الذي يحض فيه وزراء اليمين نتنياهو على رفض المطالب الأمريكية سيطالب باراك، الذي رافق نتنياهو خلال زيارته إلى واشنطن، وزراء «السباعية» بالرد بالإيجاب على مطالب الإدارة الأمريكية ليتسنى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وسيوضح أن البديل سيكون تضرر مصالح إسرائيلية هامة. وأضافت الصحيفة أن الرسالة الأمريكية التي سيجري طرحها أمام «السباعية» هي أنه يتوقع من الجانب الإسرائيلي إبداء تفهم لمصالح الولاياتالمتحدة في الحرب التي تخوضها في العراق وأفغانستان.