أعترف أن انشغالي بالتمثيل في السنوات الأخيرة أثر على مسيرتي الغنائية، حيث لم أقدم سوى ثلاثة ألبومات في ست سنوات تقريبا، وهي نسبة قليلة جدا. وأعترف أيضا أنني مغنية تؤدي ولست مطربة ولا أجيد تقديم الأعمال التي تمتاز بالطرب، غير أنني أقدم الأغاني ذات الطابع الكلاسيكي الرومانسي البسيط. وأعترف في المقابل أنني أحب الوقوف وراء الكاميرا وأداء دور في السينما، أكثر من الغناء. وأعترف أن تجربتي مع الفنان الكوميدي محمد هنيدي عبر فيلم (مبروك رمضان أبوالعلمين حمودة) فتحت لي أبواب الانتشار بعد أن اشتهرت في الأدوار الدرامية اللبنانية. وأعترف أنني أفضل العائلة والأطفال أكثر من النجومية والأضواء، فالوفاء الأسري هو الباقي بينما الشهرة لاتحمل هذه الصفة، بل إنها في عالمنا العربي تحولت إلى حالة مرضية أصيب بها بعض الفنانين والفنانات، الذين يعاملون زملاءهم ومعجبيهم بأسلوب يتسم بالغرور. سيرين عبد النور