بين أحمد الطيب «شيخ الأزهر الجديد» أنه سيعيد النظر مرة أخرى في إمكانية تدريس المذاهب الفقهية مرة أخرى في معاهد الأزهر، وسنفتح ملف التعليم بشكل شامل وكامل، وليس فقط من أجل مادة الفقه، وإنما في كل المواد والمناهج التي يدرسها طالب الأزهر. وكان علماء أزهريون طالبوا شيخ الأزهر الجديد بإعادة تدريس المذاهب الفقهية في معاهد وجامعة الأزهر، منهم عضوا مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد رأفت عثمان، والدكتور عبدالمعطي بيومي، وعميد كلية الشريعة في جامعة الأزهر الدكتور جودة عبدالغني بسيوني. وبدأت رحلة الطيب إلى منصب شيخ الأزهر عبر عدة محطات، بدأت بالتحاقه بالأزهر الشريف وحصوله على درجة الليسانس من جامعة الأزهر في العقيدة والفلسفة الإسلامية عام 1969، ثم تعيينه معيدا في الجامعة، وحصوله على الماجستير عام 1971، ثم الدكتوراه من جامعة السوربون الفرنسية، ثم تعيينه مفتيا لمصر عام 2002، بعدها رئيسا لجامعة الأزهر عام 2003. وشغل الطيب في السابق منصب مفتي الجمهورية لسنة واحدة عام 2002، قبل أن يعينه الرئيس مبارك رئيسا لجامعة الأزهر عام 2003.