أكد رئيس بلدية البلد المهندس وديع أبو الحمايل، جدية التعامل مع البلاغات التي ترد إلى جهاز البلدية بخصوص أنقاض المباني التي يهدمها أصحابها وتسبب أضرارا للمجاورين لها، مشيرا إلى أن البلدية تتابع هذه البلاغات بالبدء فورا في استيضاح واقع الهدم وهل هو من قبل المالك ومن ثم يترك الأنقاض دون المبادرة إلى رفعها، أم لأسباب أخرى، وأوضح أن البلدية تلزم ملاك المنازل في حال هدمها بإزالة الأنقاض بشكل سريع دون تأخير، وإذا لم يتجاوبوا فإن البلدية تزيلها بآلياتها الخاصة ومن ثم تطالبهم بدفع التكاليف. وعاد للتأكيد على أن البلدية تتفاعل مع هذه البلاغات خصوصا إذا كان هناك ضرر يتمثل في إغلاق طريق، أو إيذاء المارة أو المجاورين، ملتزما برفع أنقاض بناية تقع في مدخل حي الهنداوية في اتجاه شارع جزيرة شمة المتفرع من شارع الميناء جنوبي جدة، تم هدمها من قبل جهة معنية وليس من قبل المالك شكا مواطنون تضررهم من أن الأنقاض أغلقت شارعا يؤدي إلى الحي الداخلي للهنداوية. وكان عدد من سكان الحي اشتكوا تسبب أنقاض العمارة بأضرار عليهم، منهم علي بقشان صاحب أحد المنازل المجاورة لمخلفات العمارة المهدومة «أصبحنا نعاني الكثير من المصاعب في الدخول والخروج من هذا الشارع الذي ينفذ إلى الحي الداخلي للهنداوية بعد أن سدت مخلفات الهدم الطريق، غير تجمع القوارض والحشرات الناقلة للمرض والروائح الكريهة المنبعثة من المخلفات التي ترمى من قبل البعض في هذا الموقع، الذي أصبح مكانا لتجمع القمامة ومخلفات المنازل المجاورة»، مشيرا إلى تقدمه وعدد من السكان في وقت سابق بشكوى إلى بلدية البلد «لكننا لم نحظ باستجابة حتى الآن»، وجدد مطالبتهم للبلدية بسرعة التدخل لرفع الأنقاض وإزالة الضرر. من جهته، أوضح إبراهيم حبار صاحب محل مجاور للعمارة المهدومة «عانى السكان كثيرا من الأنقاض التي أغلقت الطريق وأعاقت كبار السن والنساء والأطفال من استخدامه جراء إغلاق الأحجار الكبيرة والأخشاب والحديد وغيرها من المخلفات الطريق». وأشار إلى أن السكان تقدموا بشكوى إلى الدفاع المدني وراجعوا البلدية فرع البلد ولم يجدوا الحل الجذري لأنقاض العمارة المهدومة.