يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأحد المقبل، المؤتمر الدولي الأول «الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف». يستمر المؤتمر، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، أربعة أيام لمناقشة أربعة محاور رئيسة. يناقش المؤتمر أكثر من 40 بحثا في 12 جلسة لعلماء ومفكرين ومتخصصين في مجال مكافحة الإرهاب من عدة دول. وأوضح مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلاء أن المؤتمر يهدف إلى: إبراز وسطية الإسلام واعتداله، وتسامحه مع الآخر، وتوضيح وجه الخطأ في نسبة الإرهاب إليه، نتيجة لانحراف بعض المنتسبين إليه، وبيان أنه من جرائم العصر، ولا دين أو وطن له، وإثبات براءة الإسلام منه فكرا وسلوكا، ومعالجته فكريا للتتواكب المعالجة مع المكافحة الأمنية في اقتلاع جذوره، واستئصال شأفته، وتجفيف منابعه، وتعزيز الأمن الفكري في المجتمعات الإسلامية بإذكاء روح التسامح، وترسيخ قيم التفاهم، ونشر أدب الخلاف وثقافة الحوار، إيضاح أسباب التطرف والإرهاب ومنابعهما ومخاطرهما وطرق التصدي لهم، وبيان الضوابط الشرعية لقضايا التكفير والجهاد والولاء والبراء. وفي ذات السياق، يعقد مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلاء مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم في مقر الجامعة لشرح أهداف ومحاور المؤتمر، والإجابة على تساؤلات وسائل الإعلام حول المؤتمر. ويرأس الدكتور العقلاء اللجنتين الإشرافية العليا، والعلمية. ويقام على هامش المؤتمر معرض للأمن الفكري تشارك فيه وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة الأمن الفكري، وإدارة الأمن العام لعرض المنجزات والتجارب الناجحة في مقاومة فكر التطرف وتحصين الوطن من الأفكار الهدامة.