علمت «عكاظ» أن المرأة المعروفة بصفة «هامورة المدينة» سلمت نفسها أمس للجهات الأمنية، إثر 60 دعوى قضائية ضدها من مساهمين يطالبونها بإرجاع أموالهم البالغة 15 مليون ريال. وبينت مصادر مطلعة، أن محاولات بذلت لإطلاق سراحها إلا أن أكثر من 12 حكما غيابيا صدرت ضدها من المحكمة الجزئية والعامة في المدينةالمنورة أفشلت تلك المساعي، لتتم إحالتها البارحة إلى السجن العام. وقالت المصادر إن هامورة المدينة اعترضت على الإيقاف والأحكام الصادرة ضدها، مشيرة إلى أنها لم تستطع تمالك نفسها في قسم شرطة العقيق في المدينةالمنورة حيث أجهشت بالبكاء مرددة بعض الكلمات التي تدل على اعتراضها. ويأتي إيقاف هامورة المدينة إثر توقيع والدها تعهدا خطيا باستحضارها أمام الجهات الأمنية الأربعاء الماضي، بيد أن عدم حضورها اضطر مركز شرطة العقيق إلى إيقاف والدها باعتباره كفيلا حضوريا طوال خمس ساعات حتى سلمت نفسها. وتعود تفاصيل قضية هامورة المدينة إلى عامين سابقين، حين جمعت أموالا تقدر بعشرات الآلاف من مساهمين للمتاجرة في سوق الأسهم، ولم تعد المبالغ للمساهمين ما دفعهم لشكواها أمام الجهات القضائية والأمنية.