أكد ل«عكاظ» مدير عام التربية والتعليم لتعليم البنات في المنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران أن قبول الوزارة وإعطاءها الصلاحية المطلقة لمدريري التعليم في المناطق في قبول البرامج الدولية بالمدارس الأهلية يعكس مبدأ الانفتاح من المملكة على دول العالم الأخرى، وبرامجها الدولية. وأوضح أن هذا الانفتاح يكون وفق محافظة راسخة على الثوابت التي من بينها تمكين تدريس التربية الإسلامية واللغة العربية في هذه المدارس، مؤكداً أن هذا من أهم شروط القبول ببرامج المدارس الأهلية. وأرجع أسباب المعارضة لهذا القرار في الفترة السابقة، أن الوزارة رغبت في ترشيد العملية وتقنينها بالكامل، لا سيما أن عددا من المدارس التي أرادت تطبيق مثل هذا التوجه في برامجها التعليمية لم تكن تملك تصاريح من الوزارة، وزاد «عندما استطاعت الوزارة ضبط المسألة وفق المعايير منحت الصلاحيات المطلقة لمديري التعليم للنظر فيمن يستحق من هذه المدارس». وعن الاشتراطات بين مدير التعليم أن من أهمها أن تكون المدرسة مقبولة من الجهة المانحة للبرنامج من بريطانيا أو أمريكا أو غيرها، على أن يسبق ذلك موافقة الوزارة وإشرافها على كامل المباني وإطلاعها على القاعات ومستوى الطالبات والطلاب.. وأضاف، لدينا مشرفات على درجة عالية من التأهيل ومتخصصات في اللغة الإنجليزية ويحمل البعض منهن درجة الماجستير. وعن علاقة وزارة التربية بمحتوى المناهج أجاب العمران «ليس للتعليم أي علاقة بدراسة المنهج ولسنا معنيين بالتقييم الأكاديمي بل نحن جهة نتابع عملية التطبيق داخل المدارس وإكمال ما يلزم في البنية التعليمية».