تبدأ مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، ممثلة في مشروع التعداد العام للسكان والمساكن 1431ه غدا، مرحلة العد الميداني الفعلي للسكان، انطلاقا من البادية «غير المستقرة»، وأسندت أعمالها التي تستمر 39 يوما إلى مراقبي الشمولية في المناطق. وتتركز أعمال هذه المرحلة في مسح المناطق الصحراوية التي تقع خارج نطاق المسميات السكانية في مناطق المفتشين، إذ يتم مسح هذه المناطق الصحراوية وحصر التجمعات السكانية التي تسكنها. ويبدأ عمل مراقب الشمولية في ترقيم المباني والوحدات العقارية التي تتكون عادة من الخيام وبيوت الشعر، ويعطى كل بيت شعر أو خيمة رقم مبنى ووحدة عقارية وعدّ ما فيها من أسر وأفراد.ويستعين مراقبو التعداد في هذه المرحلة بالمراكز الإدارية لمرافقتهم والاسترشاد بهم، تمهيدا للوصول إلى مواقع تجمعات البادية، فضلا عن استعانتهم بالخرائط وأجهزة GPS، لتحديد المواقع التي جرى عدها وبعد نهاية استيفاء بيانات أي أسرة، يتم تسليم رئيس الأسرة بطاقة «عدّ البادية»، لتجنب الازدواجية في العد عن انتقال الأسرة من هذا التجمع ومقابلتها لمراقب آخر. يذكر أن مرحلة عدّ البادية تنتهي في 12 جمادى الأولى، إذ يسلم مراقب الشمولية بتسليم سجلاته وتصفية أعماله خلال 15 يوما. كما تنطلق غدا الأعمال الميدانية للمراقبين في تعداد المدن والمراكز والقرى، عبر مرحلة حصر وترقيم المباني والوحدات العقارية والأسر وتستمر مدة 27 يوما، تليها مرحلة تقسيم مناطق عمل المراقبين إلى مناطق عد ومن ثم مراحل ترشيح وتدريب العدادين، استعدادا لعد سكان المدن والمراكز والقرى وهي المرحلة الأخيرة من التعداد والتي تنطلق في 13 جمادى الأولى المقبل وتستمر مدة 15 يوما.