سادت حالة من القلق والفوضى وسط العاملين والمرضى في قسم الطوارئ في مستشفى المويه العام أمس، بعد أن اقتحمه متشاجران نقلا عراكهما من الشارع إلى قلب المشفى. وقال شهود عيان إن الرجلين استخدما أسطوانات أوكسجين قسم الطوارئ في حسم خلافهما وتطايرت عبواتها وسط مطاردات مثيرة وتبادل رشق الحجارة بين الاثنين، ولم يجد بعض المرضى والمراجعين غير إطلاق سيقانهم للريح نجاة بأرواحهم من الحجارة واسطوانات الأوكسجين المتطايرة. هدأ العراك قليلا بعد أن تعرض أحد طرفيه إلى إصابات استلزمت حجزه للعلاج في مكان الشجار. وأخذت شرطة المويه علما بتفاصيل الواقعة فبعثت فريقا إلى مسرح الحادث، وتولى مديرها النقيب عبدالله الفوزان التحقيق الميداني، والسيطرة على الأوضاع وإسعاف المتشاجر المصاب والتحفظ على خصمه. وبحسب مصادر أمنية فإن الشجار بين الشابين شهد إطلاق نار لم يسفر عن إصابة أي منهما أو بين مراجعي المستشفى. في الأثناء أكد ل«عكاظ» المتحدث في صحة الطائف سعيد الزهراني?حدوث إطلاق النار في محيط الحادث، وأن الشجار الذي بدأ في خارج أسوار المستشفى امتد إلى داخل قسم الطوارئ وأحدث ذعرا وسط العاملين والمرضى والزوار المراجعين. وقال المتحدث الرسمي في الصحة إن سلطات الأمن فرضت حراسة مشددة على الشاب الجريح الذي يخضع حاليا للعلاج.