أرهقنا قراء الزوايا الرياضية بمستوى الفرق السعودية وتحديدا فرق الغربية وأسباب خروجها و«العك» التدريبي، الذي أخرج مسؤولي هذه الأندية عن صمتهم، بدليل حديث الأمير فهد بن خالد عن تحمل مدرب الفريق الهزيمة أمام الغرافة «ما هي جديدة يا سمو الأمير»، عندما نتحدث منذ وقت مبكر نتهم بأننا متسرعون، المدرب ليس فاشلا، ولكنه باختصار لا يجيد التبديلات ولا قراءة اللعب، ومباراة الغرافة أكبر درس يجب أن يشاهده ألف مرة ليعرف فارياس ما الذي جناه على الأهلي؟. لنخرج من الحديث المرهق عن أندية الغربية إلى الحديث عن منشطات شغلت الوسط الرياضي بحكم تنقلي بين صفحات الصحيفة أجد أن الصفحات الرياضية كل أسبوع لها قضية تشغلها، فهي الصفحات الوحيدة التي لا نجدها فقيرة في الأحداث، هذه الأيام بدأت «موضة» مواضيع المنشطات انطلاقا من الضجة التي فعلها ماجد المولد، الذي رمى التهم على إدارته والعكس صحيح، وظهرت معلومات صحفية أن هناك حالات كثيرة وأن حالة أبوتا والمولد والكويكبي وآخرها غالي لم تكن إلا بعضا من الحالات، ولكن أعلن عنها باجتهادات بعض الصحفيين. ولكن لدي سؤال مهم إذا كان بعض من اللاعبين السعوديين لا يملكون ثقافة الاحتراف، فعلاقتهم بالاحتراف هي بالعقد والمبلغ المالي الضخم الذي يحصل عليه اللاعب، وأن يلعب مباريات وأن لا يغيب عن التمارين هذا مستوى فهمهم للاحتراف، ولكن أحلم وأتمنى أن يخرج أحد الأندية ليقول «أنت لا تفقهين شيئا، فلاعبونا ثقافتهم الاحترافية عالية جدا ويعرفون ما لهم وما عليهم». لا أعترض على قرارات لجنة المنشطات، وأحترم تطبيق القرارات، ولكن أعتقد أنه من المفترض إصدار عقوبات على أندية لا تثقف لاعبيها، ويستثنى من العقوبة الأندية التي أدت أدوارها، وأخل بها اللاعبون.. هنا من المفترض أن تكون العقوبة على اللاعب فقط. تابعت على إحدى القنوات حوارا مميزا أداره السعودي المتألق محمد العرفج مع الدكتورة زكية البرطاجي، التي شرحت بالتفصيل آلية عملهم كمعمل معتمد في تونس، فقد كنا نحتاج نحن كإعلام أن نعرف بعض المعلومات حتى لا نرمي بعض التهم على لجنة المنشطات، وإن كنت أعترض على تسريب الأخبار قبل الانتهاء من العمل، ولكن ما استوقفني هو أن أغلب الحالات تتناول عقاقير دون علم منها أنها محظورة فتكون العقوبات مخففه، ولكن إلى متى سيكون هذا الأمر عن جهل. رصاص الرصاصة الأولى: في حال صدقت الأخبار عن تفاوض ثلاثة أندية سعودية، منها الأهلي والشباب مع مدافع الريان تفاريس، أتوقع أن ننتظر موسما قادما مختلفا عن موسم كان الرسم البياني فيه منحدرا انحدارا شديدا. الرصاصة الثانية: أين السعودية من يوم الفيفا!! وما جديد المسابقات الموسم القادم، أم سيبقى الحال كما هو عليه. الرصاصة الثالثة: إلى متى ستستمر تصريحات «حراج السيارات» وما ذنب المشاهد والمستمع.. أعتقد أن عقوبة الغرامات قد تكون مجدية نوعا ما. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة