دشن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، البارحة، المشروع التوعوي للاستخدام السليم للانترنت (سليم نت) الذي يهدف إلى تحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع مستخدم ومبتكر لمخرجات التقنية والعلوم في مناحي الحياة؛ بصفته يخاطب جميع شرائح المجتمع عبر حزمة من الأعمال المختارة والموجهة لكل فئة على حدة. وأوضح وزير الثقافة والإعلام، أن مشروع (سليم نت) سيكون اللبنة الأولى وستتبعها خطوات مقبلة للتوعية باستخدام تقنية الإنترنت على الوجه الصحيح، وتثقيف النشء بضرورة الاستفادة من هذه التقنية فيما يعود عليهم بالفائدة والنفع. وعبر الوزير خوجة عن تقديره لرئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل والعاملين فيها، لتعاونهم مع الوزارة لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود. من جانبه، أشار الدكتور محمد السويل، إلى أن الإشراف على المشروع مشترك بين وزارة الثقافة والإعلام والمدينة، وأن الأخيرة معنية بتقديم الدعم الفني؛ لافتا النظر إلى أن المشروع نفذ بالتعاون مع مختصين في مجال التربية وعلم النفس وفق منهج مدروس. وشدد الدكتور السويل على أهمية التوعوية بالاستخدام الأمثل للإنترنت، خاصة للنشء، عادا ذلك أفضل طريقة يمكن إيصالها للمجتمع. يشار إلى أن المشروع الذي تشترك في تنفيذه وزارة الثقافة والإعلام ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تحت عنوان (سليم نت)؛ يتضمن إنتاج عدد من حلقات الرسوم المتحركة الموجهة للكبار والصغار، إضافة إلى إصدار مجموعة من الكتب والمجلات عن الاستخدام السليم للإنترنت والاستفادة من تقنية المعلومات. من جانب آخر، شهد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، البارحة الحفل السنوي الرابع لجمعية الناشرين السعوديين. وأوضح مدير إدارة الإعلام الداخلي في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن الهزاع، أن النشر والناشرين في المملكة يحظون باهتمام كبير، لافتا إلى أن هناك تعاونا من جمعية الناشرين السعوديين، متمنيا من الوزارة وضع حد وتخفيف من القرصنة، مؤكدا أن هناك تواصلا مع جميع دور النشر في الداخل، وأن هناك استقبالا لجميع الاستفسارات. وطالب الهزاع من دور النشر مراعاة الكاتب ومساعدته والتعاون في نشر كتبه وانتاجه الفكري، منوها أن هناك بعض دور النشر تبالغ في الأسعار، ممثلا في ذلك عندما طبعت إحدى دور النشر 300 كتاب لأحد المؤلفين، حيث أعطته ريالا واحدا فقط على كل كتاب. من جانبه، كشف مدير عام مكتبة الملك فهد الوطنية الدكتور علي الصوينع، أن هناك ما يقارب 120 ألف عنوان كتاب من مؤلفين سعوديين في مكتبة الملك فهد، وأن هناك ما يقارب من مليون ونصف المليون كتاب تحتضنها مكتبة الملك فهد، وأن هناك حصرا لأكثر من 300 دورية، وأن المكتبة تقدم لأكثر من 125 ألف باحث حول العالم مصادر المعلومات، مؤكدا أن المكتبة أصبحت تتواصل مع الباحثين عن طريق البريد الإلكتروني بعد توقفها لأسباب التوسعة.