دلف مواطن في العشرين من عمره إلى قصر زفاف خطأ، اعتقادا منه أنه المقر المخصص لزفاف صديق عمره. وبادر الشاب لحظة دخوله إلى القصر إلى ترك مبلغ مالي في ظرف مغلف عند أقارب العريس كهدية لصديقه أو ما يعرف محليا ب«الرفد»، وظل يترقب قدوم أحد معارفه أو أصدقائه إلى صالة الجلوس، لكنه لم يشاهد أحدا منهم. وعند دعوة المعازيم إلى صالة الطعام، سمع بعض الضيوف يتهامسون باسم العريس وتأكد حينها أنه أخطأ مكان الزفاف، الأمر الذي دفعه لمغادرة مقر الحفل خلسة وسط حالة من الحرج، بغية التأكد من بطاقة الدعوة الموجودة في سيارته. وبعد اطلاعه على بطاقة الدعوة اكتشف المواطن الخطأ الذي وقع فيه، واتجه مسرعا إلى القصر الآخر بهدف تصحيح خطأه، لكنه وصل متأخرا، إذ غادر العريس وزوجته مقر الحفل إلى مقر سكنهم، فيما بدا مقر الحفل خاليا إلا من بعض الضيوف وأقارب العريس.