بحث خادم الحرمين الشريفين في قصره في الرياض البارحة، مع رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتورعلي محمد مجور، آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ونقل الدكتور مجور تحيات وتقدير الرئيس علي عبد الله صالح لخادم الحرمين الشريفين، فيما حمله الملك تحياته وتقديره له. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق. كما حضره من الجانب اليمني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي، وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي، وسفير اليمن لدى المملكة محمد علي محسن. من جهة أخرى، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مطلع شهر ربيع الآخر ندوة «الحسبة وعناية المملكة العربية السعودية بها»، التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض. وثمن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالعزيز بن حمين الحمين، رعاية خادم الحرمين الشريفين للندوة، مشيرا إلى أن دعم القيادة للهيئة مكنها من أداء عملها على النحو الذي يلبي الطموحات وينسجم مع التطلعات ويجعل من هذا الجهاز نموذجا يحتذى به عالميا. وأضاف الحمين: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركيزة رئيسية من أساسات الدولة الإسلامية الراسخة، وبين عناية المملكة بهذه الشعيرة الربانية في جميع جوانبها الشرعية النظرية والتطبيقية، مشيرا إلى أن هذه الندوة ستعمل على إبراز جوانب من العناية الكريمة التي توليها القيادة لهذه الشعيرة والإعلاء من شأنها لتؤصل الجوانب العلمية لتطبيقاتها، وتوقع أن تسهم الندوة من خلال محاورها وجلساتها وما تقدمه من بحوث وأوراق علمية في إبراز الأحكام الشرعية والآداب والمعاني الرشيدة لهذه الشعيرة والرقي برسالة الحسبة وتطبيقاتها العملية.