بدأت لعبة الكراسي تدور بين مرشحي رئاسة نادي الوحدة، فبعد اعتذار خالد المطرفي تراجع جمال أزهر ،وسحب ترشحه بداعي ظروفه العملية، في الوقت الذي امتنع الرئيس السابق جمال تونسي عن ترشحه للرئاسة، وقال «أقدر كل الاتصالات التي وصلتني ورغبت في ترشحي لرئاسة النادي، ولا يسعني سوى أن أعدها بدعم أية إدارة سوف تختارها الجمعية العمومية». من جهته قال المرشح زياد فارسي، نائب رئيس الغرفة التجارية في مكةالمكرمة «لازلت أدرس شؤون الوحدة من كافة الزوايا، وعلى ضوء هذه الدراسة واحتياجات المرحلة المقبلة سأحدد موقفي خلال اليومين المقبلين». من جانب آخر أكد مناحي الدعجاني، خروجه من إدارة عبد المعطي كعكي، وسحب استمارة لترشيح نفسه بأعضاء مستقلين عن الإدارة الحالية وقال ل «عكاظ» قبل أن أتخذ قرار الترشح أجريت سلسة من الاتصالات مع شخصيات مرموقة في الوسط الرياضي والتي منحتني الضوء الأخضر في الترشح». وأضاف «وعدتني تلك الشخصيات بالدعم والوقوف بجانب إدارتي». ووعد مناحي الدعجاني بالتعهد خطيا بعدم تحميل النادي أية مديونيات بعد نهاية فترة العمل في الإدارة.