أكد جمال تونسي رئيس نادي الوحدة الأسبق في تصريحه عبر «عكاظ» أمس الأول، بوجود ضغوط كبيرة تطالبه بعودته مجددا لكرسي الرئاسة، جاء ذلك حينما سحب استمارة الترشيح البارحة في مكةالمكرمة استعدادا لخوض غمار المنافسة. وبدأت الخطوات الجدية تأخذ طريقها نحو المنافسة على كرسي الرئاسة في نادي الوحدة من خلال الانتخابات المقبلة، فكما انفردت «عكاظ» أمس عن عزم الرئيس السابق جمال تونسي للترشح للرئاسة، وعدم دخول الكعكي في معتركها، بعد أن أعطى زملاءه في الإدارة الحالية حرية الانضمام لأي قائمة، فقد حدث ماتنبأت به «عكاظ»، حيث سحب جمال تونسي البارحة استمارة أعضاء مجلس إدارته، في حين سبقه بثلاث ساعات بسحب 11 استمارة عضو مجلس الإدارة الحالي مساعد الزويهري، وانضم لإدارته العضوان في المجلس الحالي أمين النادي المكلف نائف الزايدي ومدير العلاقات العامة العمدة محمود بيطار في إشارة واضحة إلى تفكك المجلس الحالي، وعدم نية رئيسه الحالي كعكي بسحب استمارة ترشيحه لرئاسة النادي، وأوضح التونسي أنه عاد مجددا للرئاسة بطلب كبير من جماهير النادي وغالبية أعضاء الشرف، وزاد: دائما ما ألبي طلب المحبين لهذا النادي العريق الذي يجب خدمته من أي موقع ومن أي محب كان، ونجاح الرئيس مشروط بوقوف كافة الشرائح الوحداوية خلفه وبهذا ترتفع القوائم المرشحة لرئاسة الوحدة إلى ثماني قوائم، وهي تمثل تخمة تحدث لأول مرة في انتخابات الوحدة وضمت قائمة المرشحين، مناحي الدعجاني، سعد القرشي، خالد المطرفي، خالد البرقاوي، عبدالوهاب بصنوي، جمال تونسي، مساعد الزويهري، وعابد شيخ.