قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة إن الولاياتالمتحدة تؤيد التوصل إلى حل «سلمي» للخلاف النووي مع إيران فيما تدرس ممارسة مزيد من الضغوط على طهران، وفي حين أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك عن ارتياحه للجهود الأمريكية في الملف الإيراني. وصرحت كلينتون للصحافيين قبل إجراء محادثات خاصة مع باراك «نحن لا نزال ملتزمين بالحل الدبلوماسي السلمي للملف النووي الإيراني». وترى إسرائيل أن إيران تشكل تهديدا على وجودها، ورفضت استبعاد احتمال شن ضربة عسكرية استباقية ضد الجمهورية الإسلامية. إلا أن إسرائيل قالت كذلك إنها تفضل أن تكثف الولاياتالمتحدة ضغوطها من أجل فرض عقوبات «فعالة» لإجبار إيران على الامتثال للمطالب الدولية بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم. وفي إشارة إلى تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخيرا، قالت كلينتون «إن إيران لا تتحمل مسؤولياتها ونحن نعمل مع شركائنا في المجتمع الدولي لزيادة الضغط على إيران لتغيير مسارها». وفي سياق آخر طلب أحد قادة المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ترخيصا لتنظيم تجمع للمعارضة مؤكدا أن التظاهرة الرسمية التي جرت في الحادي عشر من فبراير لم تكن عفوية، كما جاء في موقعه الإلكتروني. وقال مير حسين موسوي: «بعد المناقشات التي أجريناها مع مهدي كروبي (معارض آخر) قررنا طلب رخصة مجددا لتنظم حركتنا الخضراء (المعارضة) تجمعا لتقييم عددنا». وبذلك يأمل أن يكون هذا التجمع ردا على ما قالته السلطات إن حركة المعارضة باتت هامشية.