أوضح أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي «أن هدف ملتقى القدس التعريف بدور المملكة في نصرة القدس تاريخيا وحتى الوقت الحاضر، وأن القضية الفلسطينية عامة والقدس خاصة، تحتل بؤرة اهتمامات المملكة وتحركاتها». وتدعو الندوة العلماء والمفكرين والمختصين والمهتمين لحضور «ملتقى القدس» الأحد المقبل في قاعة الأمير سلمان والصالة الرياضية المغلقة في مدارس الرياض في حي المعذر. وتستمر أنشطته خمسة أيام، وتشمل محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وإنشادية، ودورة مقدسية، ومعرضا ومسابقات متنوعة، وأنشطة خاصة بالنساء. وأبرز الوهيبي «أهمية الملتقى في هذا الوقت الذي تتعرض فيه القدس لمخططات صهيونية تستهدف تهويد المدينة وطمس معالمها التاريخية»، مبرزا «أهمية التعريف بهذه المخططات وكشفها، والمطالبة بتحريك عربي وإسلامي وعالمي لإنقاذ القدس». وتفتتح أعمال الملتقى والمعرض المصاحب بحضور عدد من العلماء والدعاة والمختصين مساء الأحد. وتبدأ الأنشطة يوم الاثنين المقبل بندوة عن «دور المملكة في نصرة القدس» يديرها الدكتور أحمد بن عثمان التويجري، ويتحدث فيها الدكتور عبد الله الصالح العثيمين، والدكتور فالح بن محمد الصغير، والدكتور عائض بن عبد الله القرني، وعبد الرحمن بن عبدالعزيز الهزاع. وتتضمن الأنشطة أمسية إنشادية، وفي يوم الثلاثاء المقبل تعقد الندوة الثانية بعنوان «نحن والقدس» يديرها الدكتور سعد بن مطر العتيبي، ويتحدث فيها الشيخ سلمان بن فهد العودة، والدكتور عبد الحليم عويس، والدكتور أكرم العدلوني، وأمسية شعرية يديرها الشاعر عبد الرحمن العشماوي، ويشارك فيها الدكتور عبد الغني التميمي، وسليمان غزال، وزاهر الألمعي. وفي يوم الأربعاء ندوة «واقع القدس اليوم والأخطار المحدفة به» يديرها الشيخ صالح المغامسي، ويشارك فيها الدكتور أنور عشقي، وسعود أبو محفوظ، والدكتور علي بادحدح، وأمسية إنشادية، وتختتم أعمال الملتقى يوم الخميس بدورة مقدسية في مقر الأمانة العامة، ويشارك فيها الدكتور سمير سعيد، وزياد الحسن، وسعود أبو محفوظ. ويصاحب الملتقى معرض للصور التاريخية، وأنشطة خاصة بالنساء، وورش تدريبية، ومسرحية، وندوة عن القدس خاصة بالنساء.