توجه وفد يمني رفيع برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالكريم الأرحبي إلى الرياض للمشاركة في اجتماع فريق العمل المشترك بين اليمن، والمانحين الذي يبدأ أعماله اليوم. وأكد الأرحبي في تصريح صحافي لدى مغادرته صنعاء أن اجتماع الرياض يكتسب أهمية من حيث الخروج بإجماع وتوافق حول تشخيص التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن وأهمية السعي نحو تفعيل المساعدات والتعجيل بتدفق المساعدات لما يخدم الجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الاقتصادية. ويأتي اجتماع الرياض بعد إقراره في مؤتمر لندن 27 يناير الماضي لدعم اليمن سياسياً واقتصاديا إضافة إلى أن اجتماعا لاحقا سيتقرر خلال اجتماع الرياض يطلق عليه اجتماع «أصدقاء اليمن». وقال الأرحبي إن الاجتماع الذي ستحضره وفود رفيعة المستوى من أمريكا وبريطانيا واليابان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي سيكرس لصالح تعزيز جوانب التنسيق بين المانحين والناشطين في دعم التنمية في اليمن. وبين الأرحبي أن أبرز المواضيع التي ستطرح في الاجتماع تتمثل في الاتفاق على وضع الحلول والمعالجات لتحدي الطاقة الاستيعابية للمساعدات، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية ستقدم مجموعة من التوصيات حول تنوع آليات التنفيذ والاستيعاب المختلفة من خلال تعزيز قدرات آليات التنفيذ القائمة. وستقدم الحكومة اليمنية تقريرين تفصيليين بشأن طبيعة مستجدات التطورات الاقتصادية في اليمن وسير التقدم المحرز في تطبيق الأجندة الوطنية للإصلاحات واحتياجاتها للسنوات الخمس المقبلة.