أكد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، أن زيارتيه إلى كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، كانتا ناجحتين ومثمرتين بكل المقاييس وتصبان في خدمة المصالح المشتركة وعلى مختلف الصعد. وقال في تصريح له أمس بعد عودته إلى صنعاء «لمست حماسا كبيرا لدى إخواني المسؤولين في البلدين الشقيقين، وفى مقدمتهم أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والملك حمد بن عيسى آل خليفة، اللذان أبديا حرصا كبيرا على الدفع بوتيرة التعاون المشترك وفي مختلف المجالات»، مثمنا حرص القيادتين السعودية والبحرينية على أمن ووحدة واستقرار اليمن. وأوضح أن وجهات النظر تجاه مجمل القضايا التي تهم البلدان الثلاثة والمنطقة عموما كانت متطابقة، خصوصا فيما يتصل بالقضايا التي تمس الأمن العربي وأهمية التنسيق لمواجهة أخطار الإرهاب والقرصنة، معربا عن شكره وتقديره لقيادتي وشعبي البلدين الشقيقين في المملكة العربية السعودية والبحرين على ما قوبل به والوفد المرافق له من حفاوة وترحيب ومشاعر أخوية صادقة، تعبر عن متانة علاقات الأخوة التي تجمع اليمن بالمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. من جهة أخرى، بحث وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري أمس، في صنعاء مع وفد من لجنة شؤون الأمن الداخلي في الكونجرس الأمريكي الذي يزور اليمن حاليا برئاسة ونيدى إندرسون. وتناول اللقاء علاقات التعاون الأمني بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى آفاق تطوير التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتبادل المعلومات في إطار التعاون الأمني بين اليمن والولايات المتحدةالأمريكية. وأشاد الوزير مطهر خلال اللقاء بالعلاقات اليمنية الأمريكية وما تشهده من تطور متنامٍ ومضطرد في شتى المجالات، مؤكدا أن الحكومة اليمنية تبذل جهودا كبيرة لملاحقة الخلايا والعناصر الإرهابية داخل اليمن. من جانبها، أشارت إندرسون إلى أن الكونجرس الأمريكي يتابع باهتمام قضايا الإرهاب في المنطقة ومنها اليمن ويولي قضية مكافحة الإرهاب ومحاربة العمليات الإرهابية لتنظيم القاعدة اهتماما خاصا لما يشكله هذا التنظيم من خطر على الأمن الإقليمي والدولي.