أوضح رئيس أوزون العالمية للمعارض والمؤتمرات الدولية طلعت عبد الرحمن إدريس أن المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الذي يعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في 7 مارس في فندق هيلتون جدة، يناقش أكثر من 30 محورا مهما في مجالات العمل البيئي والتنمية المستدامة، وتتضمن هذه المحاور عناوين مهمة تبحث في تطوير وتكامل الطاقة النظيفة في منطقة الخليج ودراسة الإيجابيات والسلبيات من الرياح الشمسية والطاقة النووية والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة النظيفة ونقل التكنولوجيا والتطرق إلى الحملة العالمية بشأن الطاقة المتجددة، إضافة إلى موضوع إدارة موارد المياه في دول الخليج ومياه الصرف الصحي على نحو فعال والحلول المبتكرة لمعالجة الصرف الصحي والتنمية المستدامة لموارد المياه وإدارتها. وأفاد أن المنتدى الذي تنظمه «أوزون العالمية للمعارض والمؤتمرات الدولية»، وتشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، يعمل على دراسة الأطر القانونية البيئية وتطبيقها في المملكة والمنطقة، مشيرا إلى أنه سيتطرق أيضا إلى موضوع قضايا الاستثمار لمشاريع حماية البيئة وفرص التمويل وإدماج الاستدامة في المشاريع الكبرى وتحقيق التوزان بين توفير فرص العمل والموارد وتنمية الصناعة. وأوضح أن المنتدى يحظى بمشاركة أكثر من 500 شخصية من داخل المملكة ودول الخليج ودول العالم، مشيرا إلى أن 45 متحدثا من الخبراء والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة سيناقشون القضايا البيئية حول العالم. وقال إن أكثر من 60 عارضا من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة والقطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية سيشاركون في المعرض المصاحب للمنتدى الذي يقام على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، والذي يتوقع أن يزوره عدد كبير من المهتمين والزوار المهتمين بالبيئة والتنمية المستدامة. جلسات العمل ولفت إلى أن المنتدى يضم عددا من جلسات العمل، يرأس الأولى منها وزير البيئة والمياه الإماراتي الدكتور راشد بن أحمد بن فهد تحت عنوان «دور التجارة والصناعة في المحافظة على البيئة»، فيما يرأس الثانية الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية للبترول، وتتناول «النفط والطاقة المتجددة تكامل وليس تنافس». ويرأس الجلسة الثالثة الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية حول «الأطر القانونية اللازمة لحماية البيئة»، أما الجلسة الرابعة فيرأسها رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل عن «تقنيات حماية البيئة». كما يرأس الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث جلسة عن «دور المؤسسات المالية في تمويل المشاريع البيئية». وأشار إلى أن هناك أربع جلسات علمية أخرى تتناول موضوعات تتعلق بالتنمية المستدامة للمياه والصرف الصحي والتأقلم مع تحديات التغيير المناخي وتقنيات حماية البيئة يشارك فيها عدد كبير من الخبراء والمهتمين.