وقعت شركة التصنيع الوطنية أخيرا في مقر شركة كريستل، اتفاقيتي تعاون مع الهيئة العالمية للمرأة والأسرة المسلمة وذلك للإسهام في معالجة المشكلات الأسرية، ودعم التدريب في المنشآت الصغيرة. وقع الاتفاقيتين من جانب التصنيع نائب العضو المنتدب لشؤون كريستل ونبع التصنيع الدكتور طلال بن علي الشاعر، فيما وقعتها من جانب الهيئة الأمينة العامة للجمعية الدكتورة بهيجة بهاء عزي. ويبلغ حجم الدعم للمشروع الأول الخاص بدورات معالجة المشاكل الأسرية مبلغ 250 ألف ريال. ويهدف هذا المشروع إلى إقامة دورات تدريبية لتعزيز مفهوم الأمان والترابط الأسري، توعية الأسرة وحمايتها من التفكك، وتطوير وتحديد مفاهيم البناء الأسري. أما المشروع الثاني والخاص بحاضنة أعمال التدريب على إدارة المنشآت الصغيرة، فيبلغ تمويله 200 ألف ريال، ويهدف إلى إتاحة الفرصة لبنات الوطن لامتلاك أفضل المهارات للمشاركة في تنمية المجتمع، تطوير وتثقيف الفتيات لإدارة أعمالهن بكفاءة، تقليص نسبة البطالة، ورفع مستوى التأهيل بطريقة احترافية. يتكون المشروع من خمس مراحل هي: مرحلة الإعداد، مرحلة التخطيط، مرحلة التطبيق، مرحلة التقييم، ومرحلة الاحتفال. وقال الدكتور طلال الشاعر بعد التوقيع «إن هاتين الاتفاقيتين تأتيان ضمن مجموعة من المشاريع التي تدعمها وترعاها «التصنيع» خلال الفترة المقبلة، والتي تؤكد حرص «التصنيع الوطنية» على القيام بدورها في خدمة مجتمعها، وإحساسها العالي بالمسؤولية تجاه تنمية المجتمع ورفاه مواطنيه.» وأكد تركيز «التصنيع» في برامجها لخدمة المجتمع وحرصها على رفع كفاءة القوى البشرية السعودية، وتدريبها وتأهيلها لأخذ مكانها ووضعها على الطريق الصحيح للقيام بدورها، تلبية احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى حرصها واهتمامها بالأسرة السعودية، وتقديم ما فيه نفعها واستقرارها. من جانبها، ثمنت الدكتورة بهيجة بهاء عزي دور «التصنيع»، وشكرت جهودها في خدمة المجتمع بشكل عام ودعمها لبناء حاضنات أعمال الهيئة بشكل خاص. يشار إلى أن لشركة التصنيع الوطنية دورا بارزا في خدمة المجتمع، ومنذ تأسيسها في عام 1985م، كأول شركة سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص تعمل على تنمية التصنيع في المملكة في مجالات متعددة، حيث تقوم بدور فاعل في خدمة أبناء وبنات المجتمع. ولذلك أسست وحدة متخصصة تحت مسمى (وحدة خدمة المجتمع) للقيام بهذا الدور المهم. إلى جانب ميزانية سنوية لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية.