وقعت شركة التصنيع الوطنية اتفاقيتي تعاون مع الهيئة العالمية للمرأة والأسرة المسلمة من شأنها أن تعزز دور المنظمات المدنية في تأهيل وتطوير المجتمع والتمكين الداعم للأسرة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوطين الوظائف في القطاع الخاص من خلال تأهيل الفتيات. وقع الاتفاقية من جانب الشركة الدكتور طلال بن علي الشاعر، ومن جانب الهيئة الأمين العام الدكتورة بهيجة بنت بهاء عزي وذلك بمقر الشركة بجدة. ويبلغ حجم الدعم للمشروع الأول الخاص بدورات معالجة المشاكل الأسرية 250 ألف ريال، ويهدف المشروع إلى إقامة برامج تدريبية لتعزيز مفهوم الأمان والترابط الأسري، وتوعية الأسرة وحمايتها من التفكك في ظل ازدياد نسب الطلاق، وتحديد مفاهيم ثلاثية للبناء الأسري وهي السكن والمودة والرحمة . أما المشروع الثاني والخاص بحاضنة أعمال التدريب على إدارة المنشآت الصغيرة فيبلغ تمويله 200 ألف ريال ، ويهدف إلى إتاحة الفرصة لبنات الوطن لامتلاك أفضل المهارات للمشاركة في تنمية المجتمع، وتطوير وتثقيف الفتيات وتمكينهن من إدارة أعمالهن بكفاءة ، والعمل على تقليص نسبة البطالة ورفع مستوى التأهيل في أبناء سكان المنطقة بطريقة احترافية.