أكد ل «عكاظ» رئيس لجنة تقدير الأضرار في وزارة الداخلية الدكتور فيحان العتيبي أن الوقوف وفحص المركبة المتضررة في كارثة سيول جدة في الثامن من ذي الحجة الماضي، شرط ضروري لتعويض أصحابها. وأشار العتيبي أن اللجنة المكونة من وزارتي الداخلية والمالية، بدأت أمس الأول مهماتها في حصر أضرار المركبات المتضررة جراء السيول، إذ وضعت آلية لحصر أضرار المركبات، مؤكدا تخصيص 15 فريق عمل متخصصا للحصر. وأشار العتيبي إلى أن عدد المركبات المتضررة الذي أعلنه المركز الإعلامي للحالة الطارئة في محافظة جدة وصل إلى 10913 مركبة، «غير دقيق»، مشيرا إلى أن السجلات الصحيحة تشير إلى تضرر 9900 مركبة فقط. وأفاد أن اللجنة الوزارية تعمل حاليا على حصر أضرارها وتقدير تعويضاتها، مبينا أن السيارات المسجلة في حصر الدفاع المدني والتي استكملت بياناتها، هي من ستدخل فقط في عملية التقدير. وحول آلية العمل أشار العتيبي إلى أن اللجان تباشر مهماتها عبر الاتصال على ملاك السيارات وتحديد موعد لفحصها والتأكد من وقوع الضرر، ليتم بعدها تقدير الأضرار وقيمة التعويض، مشيرا إلى أنه بالنسبة للسيارات التي أصلحها ملاكها، سيتم تعويضهم وفق آلية معينة تعتمد على التأكد من الضرر الذي وقع عليها. ولفت رئيس لجنة تقدير الأضرار إلى مشكلة واجهت اللجنة، وهي أن بعض المتضررين من ملاك السيارات لا يعرفون موقع سياراتهم، وهو ما يصعب الوقوف عليها، مؤكدا أن المعايير الموضوعة لتقدير التعويض هي الوقوف على السيارة أي العثور عليها لتدرج ضمن القائمة. وألمح العتيبي إلى أن عمل لجان حصر السيارات وتقدير تعويضاتها أصعب من تقدير العقارات، كونها تجمعت في 19 حوش للسيارات وبعضها موجود في أراض فضاء ومواقع متباعدة وأخرى داخل منازل وبعضها لا يزال مفقودا. أعضاء لجنة حصر وتقدير الأضرار د. فيحان العتيبي مشعان فرحان العتيبي فواز فهد الذياب عبد الله محمد الزعاقي فيصل المطيري بسام أبو حميد سعيد أحمد الزهراني ماهر فالح البلادي عبد العزيز القرني سلطان السفياني الرائد فهد خاتم النفيعي عبد العزيز الصيخان