أعلن الذراعان المسلحان لحركة فتح والجبهة الديمقراطية، أمس مسؤوليتهما المشتركة عن الاشتباك مع القوات الإسرائيلية شرق خان يونس في وقت مبكر صباح أمس. وقالت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين – مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة وكتائب المقاومة الوطنية، في بيان «تمكنت صباح أمس مجموعة مشتركة من استهداف قوة صهيونية راجلة بصاروخ موجه مضاد للأفراد ومن ثم الاشتباك معها وذلك في منطقة القرارة على بعد مائة متر من خط كيسوفيم جنوباً، لأكثر من نصف ساعة». وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي رد بعشرات القذائف المدفعية وصواريخ أرض أرض وإطلاق النار من قبل طائرات الأباتشي، مؤكداً عودة المجموعة المنفذة بسلام رغم سقوط عدد من الإصابات في المكان. من جانبه، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قوة عسكرية رصدت مجموعة مسلحين فلسطينيين عندما اقتربت من السياج الأمني المحيط بوسط قطاع غزة فأطلقت النار باتجاهها. وكان الهدوء عاد إلى شرق خان يونس بعد ساعات من الاشتباكات والقصف الإسرائيلي الذي رافق توغل قوات من الجيش الإسرائيلي وأسفر عن إصابة ثلاثة ناشطين فلسطينيين. وقال سكان محليون إن القوات الإسرائيلية التي توغلت في القرارة شرقي خان يونس عقب اشتباك مسلح انسحبت بعد نحو 3 ساعات من التوغل الذي تخلله قصف بنيران الرشاشات من المروحيات الإسرائيلية.