الزميلة نسرين قواص من مجلة رؤى كتبت مقال روعة بعنوان (زوجة مع وقف التنفيذ) فأنا حبيت أعلق عليه وخليكم معايا وانتو تعرفوا الهرجة إيش هية ... إيش الزحمة اللي في الشارع ده يبو فتو؟ والله ياستي علمي علمك أنا رجولي وركبي طقطقت من كتر ما أكفش فرامل وأربط كلتش وأدعس بنزين يبغالي المزيتة حق المكاين عشان أدهنها لما أرجع إلى البيت ... بعدين هية جات على الشارع ده، جدة كلها زحام والله يعين أهل جدة على كده، بعد 10 سنين كيف حيكون حالها إذا كان هادي الزحمة موجودة في كل شارع ... بس أكيد الزحمة دي من المشاريع الكتيرة وأكيد في حفر والا مطبات وهية اللي مسببة الزحمة دي والا تلاقيها شركة من الشركات جالسة تسوي سفلتة للشارع لأنه هادي الشركات ما يحلا لها الشغل إلا وقت الزحمة. والا يكون في تفتيش على الرخص وهوه اللي مسبب الزحمة ؟. علمي علمك يا أم فتو المهم خلينا نمشي ونشوف إيش الحكاية. المهم مشينا شوية شوية إلين خرجنا من دوشة الزحمة ولا كان في حفر ولا مطبات ولا سفلتة ولا حتى تفتيش، الزحمة كانت بسبب المطاعم المرصوصة على طول الشارع مابين مطعم ومطعم مطعم .. وليه كده ياسيدي المطاعم كتيرة بالشكل ده .. لأنه ياستي ماعاد صار في حريم يطبخوا في بيوتهم لأنه بعض الحريم وحطوا عشرة خطوط تحت كلمة بعض عشان لا يزعلوا علينا بقية الحريم ... بعض الحريم في الزمن ده مو فاضيين يدخلوا مطابخهم ويسولهم لقمة نظيفة، أغلب أكلهم من المطاعم عشان كده المطاعم شايفة شغلها صح لأنه هادول الحريم طول الوقت نهار أو ليل وهما في المولات والأسواق بيشوفوا آخر موديلات الموضة وهوس الصرعات واختيار أغلى الماركات من الأزياء والمكياج والعطورات، أو تلاقيهم في مقاهي الكافيه شغالين شفط ونفخ في المعسلات هدا غير شرب السجاير وطق الحنك مع صاحباتهم وهدا هوه اللي يهمهم بس، وإذا جلست الست في البيت تلاقيها ما تصحى إلا على الظهر وعلى طول قدام التلفزيون وهات يا تقليب في القنوات الهاملة التافهة اللي ما منها فايدة، ولما تجي تقولهم ليه ما تدخلوا المطبخ ترد عليك بقرف أنا أدخل المطبخ عشان تصير ريحتي (كشنة). وتقولك بعين قوية الخدامة موجودة وهية تسوي كل شي في البيت من تنظيف وترتيب وطبخ حتى زوجها الغلبان المغلوب على أمره ساكت وخايف يكلمها عشان لا تطلب الطلاق أو تلاقيه راضي بالحكاية دي عشان لا يزعلها. هدا غير أنه بعض الحريم تتضايق من حكاية الحمل لأنها حتكون محرومة من الخروج والسهر بسبب الحمل وأول ما تولد وتخلص من الأربعين تلاقيها رمت طفلها عند الخدامة عشان تكمل مسلسل الأمومة عنها لأنه في بعض البيوت صارت الخدامة هيه الأم وهيه اللي تأكل الطفل وتلبسو وتربيه، وتهتم بكل شي يحتاجه الطفل حتى لما يكبر تلاقي لسانه معووج من كتر الكلام المكسر، هدا غير العادات والتقاليد اللي بياخدها من الخدامة إذا كانت الخدامة مو مسلمة لأنه الأم بسلامتها مو فاضية لتربية طفلها وماصدقت إنها ولدت عشان ترجع لموالها المعروف. وزي مابيقول المثل «رجعت حليمة لعادتها القديمة».. والله يرحم أيام زمان وحريم زمان. وعيشوا كتييييير تشوفوا كتييييير. [email protected] فاكس: 6764070 للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 150 مسافة ثم الرسالة